تربة خصبة من بقايا الأسماك لزراعة الخضار على سطح القمر

تربة خصبة من بقايا الأسماك لزراعة الخضار على سطح القمر
TT

تربة خصبة من بقايا الأسماك لزراعة الخضار على سطح القمر

تربة خصبة من بقايا الأسماك لزراعة الخضار على سطح القمر

يعتقد العلماء أن المحطات الفضائية المأهولة، على سطح القمر أو الكواكب الأخرى مثل المريخ، يجب أن تتمتع بمنظومة ذاتية لدعم الحياة، بما في ذلك توفير المواد الغذائية الضرورية لاستمرار حياة طاقم المحطة. إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم صلاحية التربة على القمر أو على سطح كوكب المريخ للزراعة، ولحل هذه المسألة، أقام مجموعة من العلماء في مركز سيبيريا العلمي، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قاعدة معزولة، ظروف الحياة داخلها تحاكي إلى حد ما ظروف الحياة في قاعدة على واحد من الكواكب الأخرى. وضمن تلك القاعدة أطلقوا تجارب لتوفير تربة خصبة يمكن استخدامها في الزراعة، بغية منح القاعدة «استقلالا ذاتيا» والتخفيف من اعتمادها على توفير الغذاء عبر الرحلات الفضائية، الأمر الذي من شأنه أن يخفف كذلك من نفقات استمرار عمل القاعدة.
وبعد أكثر من اختبار، قام العلماء بتجارب على مخلفات وبقايا الأسماك، عبر أكسدتها بمحلول مائي من بيروسكيد الهيدروجين، ضمن مجال كهربائي، وكانت النتيجة أن تحولت المواد العضوية إلى مواد (أملاح) غير عضوية. ويؤكد فريق العلماء أنه سيكون بوسع رواد الفضاء داخل المحطات على سطح المريخ على سبيل المثال، أن يستفيدوا من هذه الطريقة لتدوير بقايا ونفايات السمك، واستخدامها كتربة صالحة لزراعة الخضار. ويبدو أن الأمر لن يتوقف على تصنيع تربة من بقايا الأسماك، إذ أكد مشاركون في خطة عمل أكاديمية العلوم الروسية في هذا المجال، أنه هناك خطة لتجارب على إمكانية تدوير نفايات أخرى والاستفادة منها في الزراعة، مثل تدوير العبوات والكراتين والمناديل «الورقية» والتي تدخل في تركيبتها مشتقات نفطية، وغيرها من مواد يستخدمها الإنسان في الرعاية الصحية للجسد، والعناية بالنظافة والجمال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».