تربة خصبة من بقايا الأسماك لزراعة الخضار على سطح القمر

تربة خصبة من بقايا الأسماك لزراعة الخضار على سطح القمر
TT

تربة خصبة من بقايا الأسماك لزراعة الخضار على سطح القمر

تربة خصبة من بقايا الأسماك لزراعة الخضار على سطح القمر

يعتقد العلماء أن المحطات الفضائية المأهولة، على سطح القمر أو الكواكب الأخرى مثل المريخ، يجب أن تتمتع بمنظومة ذاتية لدعم الحياة، بما في ذلك توفير المواد الغذائية الضرورية لاستمرار حياة طاقم المحطة. إلا أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم صلاحية التربة على القمر أو على سطح كوكب المريخ للزراعة، ولحل هذه المسألة، أقام مجموعة من العلماء في مركز سيبيريا العلمي، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قاعدة معزولة، ظروف الحياة داخلها تحاكي إلى حد ما ظروف الحياة في قاعدة على واحد من الكواكب الأخرى. وضمن تلك القاعدة أطلقوا تجارب لتوفير تربة خصبة يمكن استخدامها في الزراعة، بغية منح القاعدة «استقلالا ذاتيا» والتخفيف من اعتمادها على توفير الغذاء عبر الرحلات الفضائية، الأمر الذي من شأنه أن يخفف كذلك من نفقات استمرار عمل القاعدة.
وبعد أكثر من اختبار، قام العلماء بتجارب على مخلفات وبقايا الأسماك، عبر أكسدتها بمحلول مائي من بيروسكيد الهيدروجين، ضمن مجال كهربائي، وكانت النتيجة أن تحولت المواد العضوية إلى مواد (أملاح) غير عضوية. ويؤكد فريق العلماء أنه سيكون بوسع رواد الفضاء داخل المحطات على سطح المريخ على سبيل المثال، أن يستفيدوا من هذه الطريقة لتدوير بقايا ونفايات السمك، واستخدامها كتربة صالحة لزراعة الخضار. ويبدو أن الأمر لن يتوقف على تصنيع تربة من بقايا الأسماك، إذ أكد مشاركون في خطة عمل أكاديمية العلوم الروسية في هذا المجال، أنه هناك خطة لتجارب على إمكانية تدوير نفايات أخرى والاستفادة منها في الزراعة، مثل تدوير العبوات والكراتين والمناديل «الورقية» والتي تدخل في تركيبتها مشتقات نفطية، وغيرها من مواد يستخدمها الإنسان في الرعاية الصحية للجسد، والعناية بالنظافة والجمال.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".