مصمم الأزياء العالمي إيلي صعب: عدت إلى بداياتي

«الشرق الأوسط» في ورشته عشية عرضه الباريسي اليوم

صعب يعمل على الفستان المفضل في المجموعة (الشرق الأوسط)
صعب يعمل على الفستان المفضل في المجموعة (الشرق الأوسط)
TT

مصمم الأزياء العالمي إيلي صعب: عدت إلى بداياتي

صعب يعمل على الفستان المفضل في المجموعة (الشرق الأوسط)
صعب يعمل على الفستان المفضل في المجموعة (الشرق الأوسط)

عشية عرضه مجموعته في أسبوع الـ«هوت كوتير» ظُهر اليوم في باريس، وجّه المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب دعوة إلى «الشرق الأوسط» لزيارته في ورشته.
كان العمل في الطابق الثاني من مبناه الواقع على ناصية الشانزليزيه قائماً على قدم وساق. طابور من العارضات في عمر الزهور ينتظرن دورهن كي يختار لهن فريق من الخبراء، تحت إشراف المصمم، ما سيلبسنه في اليوم الموعود. ورغم عقارب الساعة التي تجاوزت العاشرة مساءً، فإن حركة دائبة كانت تعمّ المكان. أينما وجّهت النظر ترَ قطعة حالمة تتراقص على الترتر بسخاء طبع أسلوب إيلي صعب وجعله واحداً من أهم المصممين المعاصرين.
كان هناك الكثير من التطريز والأقمشة الشفافة والقصات الأنثوية التي حاول صعب في السنوات الأخيرة التخفيف منها. لكن كان واضحاً أنه طبّق هذه المرة مقولة «من فات قديمه تاه». يؤكد صعب أن هذه العودة إلى الماضي ليست إلى البدايات الأولى، بل إلى بداية انطلاقته العالمية قبل 20 عاماً. ويوضح: «نعم عُدت إلى بداياتي. ليس من باب الحنين، فأنا لم أستنسخها، بل طوّرتها من حيث القصات والأقمشة وباقي التفاصيل. يمكنني القول إن بصمات إيلي هي التي عادت وليست الخطوط والتقنيات، فهذه تطورت وتغيرت».
عودة صعب إلى الجذور تعني شيئاً مهماً، وهو أنه واثق من أسلوبه الآن أكثر من أي وقت مضى، فقد فرضه على السوق إلى حد أن كثيرين من المصممين الكبار حاولوا تقليده طمعاً في نيل رضا زبوناته، من دون جدوى. بيد أنه يؤكد أنه يرفض أن يبقى سجين الأسلوب الواحد؛ فهو يعرف أن النجاح يعني التطور ومواكبة العصر.
...المزيد


مقالات ذات صلة

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

لمسات الموضة اعتمد المصمم على التفاصيل الجريئة حتى يمنح كل زي ديناميكية خاصة (خاص)

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

في أحدث مجموعاته لموسم خريف وشتاء 2025، يعيد المصمم فؤاد سركيس رسم هوية جديدة لمعنى الجرأة في الموضة. جرأة اعتمد فيها على تفاصيل الجسم وتضاريسه. تتبعها من دون…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي (الشرق الأوسط)

علياء السالمي... تحمل تقاليد الماضي إلى الحاضر

من قلب المملكة العربية السعودية؛ حيث تتلاقى الأصالة والحداثة، تبرز مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي واحدةً من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

أسماء الغابري (جدة)
لمسات الموضة كانت روح ماريا تحوم في قصر غارنييه بكل تجلياتها (ستيفان رولان)

من عاشقة موضة إلى مُلهمة

كل مصمم رآها بإحساس وعيون مختلفة، لكن أغلبهم افتُتنوا بالجانب الدرامي، وذلك التجاذب بين «الشخصية والشخص» الذي أثَّر على حياتها.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يرسم معالمها... لأن «نجمها الأول وعملتها الذهبية» هي أنسجتها (لورو بيانا)

«لورو بيانا»... تحتفل بمئويتها بفخامة تستهدف أصحاب الذوق الرفيع

لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها... فشخصيتها واضحة، كما أنها تمتلك نجماً ساطعاً يتمثل في أليافها وصوفها الملكي.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة النجمة المصرية نيللي كريم كما ظهرت في عرض هنيدة الصيرفي (هيئة الأزياء)

الرياض... لقاء الثقافة والأناقة

غالبية العروض في الدورة الثانية من أسبوع الرياض منحتنا درساً ممتعاً في كيف يمكن أن تتمازج الثقافة والهوية بروح الشباب التواقة للاختلاف وفرض الذات.

جميلة حلفيشي (لندن)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.