غريفيث في صنعاء لإقناع الحوثي بالالتزام

يمنيون نزحوا جراء حرب الانقلابيين على الشرعية في مخيم بمحافظة عمران الشمالية أمس (إ.ب.أ)
يمنيون نزحوا جراء حرب الانقلابيين على الشرعية في مخيم بمحافظة عمران الشمالية أمس (إ.ب.أ)
TT

غريفيث في صنعاء لإقناع الحوثي بالالتزام

يمنيون نزحوا جراء حرب الانقلابيين على الشرعية في مخيم بمحافظة عمران الشمالية أمس (إ.ب.أ)
يمنيون نزحوا جراء حرب الانقلابيين على الشرعية في مخيم بمحافظة عمران الشمالية أمس (إ.ب.أ)

وصل المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء، أمس، في مسعى جديد لإقناع قيادة الميليشيات الحوثية بتنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.
وذكرت مصادر مطلعة أن برنامج غريفيث يشمل لقاء رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال باتريك كومارت، وإجراء محادثات مع قيادة الميليشيات الحوثية لحضها على قبول خطة كومارت بعدما رفضتها وصعّدت من اتهاماتها للجنرال الهولندي بالانحياز والضعف، ومطالبتها بإقالته من مهمته. ويُتوقع أن يتوجه غريفيث، برفقة كومارت، إلى الرياض غداً، للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
في شأن متصل، أعلن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» الذي يدير مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، أمس، عن مقتل 5 خبراء أجانب يعملون في المشروع بمحافظة مأرب. وقدّمت الحكومة اليمنية تعازيها لذوي الخبراء الذين قضوا أثناء نقلهم ألغاماً زرعها الحوثيون تمهيداً لإتلافها.
من جهة أخرى، كشف البرلمان اليمني عن تعرض 30 من أعضائه يقيمون في صنعاء إلى تهديدات حوثية بالقتل وتفجير منازلهم. وقال محمد الشدادي نائب رئيس البرلمان: «إننا نعول على تدخل المبعوث الأممي للضغط على الميليشيات لوقف تجاوزاتها، وترك الحرية للنواب في البقاء أو الرحيل من صنعاء».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».