رئيس الوزراء العراقي يختار وزيرين عبر «النافذة الإلكترونية»

رئيس الوزراء العراقي يختار وزيرين عبر «النافذة الإلكترونية»
TT

رئيس الوزراء العراقي يختار وزيرين عبر «النافذة الإلكترونية»

رئيس الوزراء العراقي يختار وزيرين عبر «النافذة الإلكترونية»

اختار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، مرشحين لوزارتي التربية والعدل في حكومته عبر «النافذة الإلكترونية» التي فتحها مع تكليفه بتشكيل الحكومة لتلقي طلبات الترشيح للحقائب الحكومية.
وبعث عبد المهدي بكتاب إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يتضمن ترشيح كل من سفانة حسين علي الحمداني لوزارة التربية، وأركان قادر ولي لوزارة العدل. وطبقاً للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن «كلا المرشحين قدم طلبه عبر النافذة الإلكترونية»، مبيناً أن «رئيس الوزراء اضطر إلى اللجوء إلى النافذة الإلكترونية بعد أن فشلت الكتل السياسية في إيجاد توافق حول المرشحين لباقي الحقائب الشاغرة، وعددها أربع، وهي التربية والعدل والدفاع والداخلية».
ورداً على سؤال فيما إذا كان البرلمان سيصوت على هذين المرشحين، قال المصدر المطلع إن «البرلمان يريد أن يمضي باتجاه إكمال الكابينة»، مضيفاً: «وبالتالي فإن حظوظ المرشحين قد تكون جيدة ما لم تحصل توافقات بعكس ما يريد رئيس الوزراء الذي مل هو الآخر من بطء الكتل في حسم أسماء المرشحين».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.