التحالف يستعجل إنهاء «داعش» شرق الفرات

طائرات عراقية تقصف جيب التنظيم في دير الزور... وترمب يلتقي أسر قتلى تفجير منبج

ترمب يؤدي التحية لجثامين أربعة أميركيين قتلوا في سوريا خلال مراسم استقبال أقيمت في قاعدة بولاية ديلاوير أمس (أ.ف.ب)
ترمب يؤدي التحية لجثامين أربعة أميركيين قتلوا في سوريا خلال مراسم استقبال أقيمت في قاعدة بولاية ديلاوير أمس (أ.ف.ب)
TT

التحالف يستعجل إنهاء «داعش» شرق الفرات

ترمب يؤدي التحية لجثامين أربعة أميركيين قتلوا في سوريا خلال مراسم استقبال أقيمت في قاعدة بولاية ديلاوير أمس (أ.ف.ب)
ترمب يؤدي التحية لجثامين أربعة أميركيين قتلوا في سوريا خلال مراسم استقبال أقيمت في قاعدة بولاية ديلاوير أمس (أ.ف.ب)

استعجل التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة الولايات المتحدة القضاء على تنظيم {داعش} في جيبه الأخير شرق نهر الفرات بعد الهجوم الانتحاري الذي شنه التنظيم في منبج وأدى إلى مقتل أربعة أميركيين.
وقتل 20 عنصرا من «داعش» على الأقل، أمس، في غارات شنتها طائرات عراقية استهدفت الجيب الأخير الواقع تحت سيطرة التنظيم في محافظة دير الزور في شرق سوريا، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأضاف أن هذا جاء غداة مقتل 16 شخصاً، بينهم ستة مدنيين، في قصف للتحالف الدولي على المنطقة ذاتها. وأعلن التحالف أمس أن غاراته أسفرت في الأسبوعين الماضيين عن مقتل 200 من عناصر «داعش»، بينهم أربعة قياديين.
وبعد تمكنها من السيطرة على بلدة هجين وقرية السوسة، أبرز مناطق الجيب الأخير، تسعى «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي يدعمها التحالف، إلى طرد التنظيم من آخر بقعة يتحصن فيها في قرية الباغوز ومحيطها.
والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، عائلات الأميركيين الذين قتلوا في هجوم منبج الأربعاء وذلك خلال مراسم إعادة جثامينهم إلى الولايات المتحدة، وتوجه لهذا الغرض إلى (قاعدة) دوفر بولاية ديلاوير ليكون مع ذوي من وصفهم بـ«أربعة أشخاص مميزين خسروا حياتهم وهم يخدمون وطننا».
...المزيد


مقالات ذات صلة

أفريقيا مواطنون ماليون يحتفلون بعودة جنود من الجيش من معارك ضد الإرهاب (الجيش المالي)

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

نفذ الجيش المالي عملية عسكرية «خاصة» على الحدود مع النيجر، أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى».

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي حديث جانبي بين وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر وزراء خارجية دول مجموعة الاتصال العربية حول سوريا في العاصمة الأردنية عمان السبت (رويترز)

تركيا: لا مكان لـ«الوحدات الكردية» في سوريا الجديدة

أكدت تركيا أن «وحدات حماية الشعب الكردية» لن يكون لها مكان في سوريا في ظل إدارتها الجديدة... وتحولت التطورات في سوريا إلى مادة للسجال بين إردوغان والمعارضة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين