بوادر مواجهة بين أميركا و«الحشد» في العراق

تقارير إسرائيلية عن تركيز إيران ميليشياتها قرب الحدود السورية

بوادر مواجهة بين أميركا و«الحشد» في العراق
TT

بوادر مواجهة بين أميركا و«الحشد» في العراق

بوادر مواجهة بين أميركا و«الحشد» في العراق

برزت مؤخراً بوادر مواجهة بين القوات الأميركية و«الحشد الشعبي» على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، فيما أفادت تقارير إسرائيلية بأن إيران بدأت تركز ميليشياتها في غرب العراق.
ويتزامن ذلك مع تحركات في البرلمان العراقي لإقرار مشروع قانون يطالب بإخراج القوات الأجنبية وسط تحركات أميركية لإعادة تأهيل قواعد جديدة في المحافظات الغربية المتاخمة لسوريا، مع رفض من قبل قوات «الحشد الشعبي» الانسحاب من الحدود. وحسب منصور البعيجي، النائب عن تحالف البناء المشكل من فصائل الحشد الشعبي وجماعات أخرى، فإن «القانون سيتضمن إخراج أي قوة أجنبية داخل الأراضي العراقية وإخلاء القواعد العسكرية الموجودة حتى في إقليم كردستان».
إلى ذلك، أكدت مصادر إسرائيلية، أن إيران سحبت معظم قواتها من سوريا لكنها «أبقت على ميليشيات شيعية أجنبية قادمة من أفغانستان وباكستان وغيرهما، وقوامها 11 ألف عنصر، إضافة إلى 9 آلاف مقاتل من (حزب الله) اللبناني» وأنها في المقابل حشدت قوات كبيرة في غرب العراق توجه أسلحتها إلى إسرائيل.
وقال ألكس فيشمان، المحرر العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن هذا التصرف الإيراني كان عبارة عن «خطوة خبيثة»، لأن «إطلاق نار من الأراضي العراقية لن يوفر لإسرائيل ذريعة لمهاجمة سوريا أو لبنان وكان سيضعها أمام معضلة». وحسب فيشمان فإن محاولة التموضع الإيراني في سوريا تم لجمه في هذه الأثناء، لكن «هجوماً إيرانياً ضد إسرائيل من الأراضي العراقية ما زال سيناريو واقعياً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.