انتقادات عراقية لزيارة ظريف

ترمب يكشف عن استراتيجية صاروخية محدّثة لردع {دول معادية} بينها إيران

لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع عدد من شيوخ العشائر.
لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع عدد من شيوخ العشائر.
TT

انتقادات عراقية لزيارة ظريف

لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع عدد من شيوخ العشائر.
لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع عدد من شيوخ العشائر.

انتقد ناشطون في العراق اللقاء الذي أجراه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع عدد من شيوخ العشائر، خلال زيارته الحالية للعراق، التي يقوم بها على رأس وفد اقتصادي كبير منذ الأحد الماضي وشملت حتى الآن إقليم كردستان وبغداد والنجف وربما البصرة لاحقاً. وهاجم ظريف بعد اجتماع مع رجال أعمال في النجف، أمس، نظيره الأميركي مايك بومبيو الذي دعا إلى مواجهة إيران خلال زيارة للعراق الأسبوع الماضي.
واعتبر رئيس التحرير السابق لجريدة «الصباح» فلاح المشعل، أن زيارة ظريف الطويلة «تتجاوز الأهداف الاقتصادية إلى غايات تعبوية وتوجيهية لكثير من الخطوط السياسية الموالية لإيران، إضافة إلى استجلاء آثار زيارة بومبيو، وما ينبغي أن تكون عليه مواقف الأطراف العراقية».
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، نتائج مراجعة خطة الدفاع الصاروخي التي قال إنها تشمل تحديثاً لنظام قديم يعود إلى فترة الحرب الباردة، بهدف حماية الولايات المتحدة من التهديدات الناشئة. وقال ترمب في {البنتاغون} إن الاستراتيجية الجديدة ستساعد في ردع الدول المعادية بما فيها إيران، التي قال إنها «بلد مختلف كثيراً» الآن عما كانت عليه عندما تولى منصبه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.