لندن تستدعي سفير إيران فيما يتعلق بقضية موظفة الإغاثة

«الحرس الثوري» طلب من راتكليف التجسس مقابل الحرية

لندن تستدعي سفير إيران فيما يتعلق بقضية موظفة الإغاثة
TT

لندن تستدعي سفير إيران فيما يتعلق بقضية موظفة الإغاثة

لندن تستدعي سفير إيران فيما يتعلق بقضية موظفة الإغاثة

استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الإيراني احتجاجا على ظروف اعتقال البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغري راتكليف، فيما كشف زوجها ريتشارد راتكليف إن زوجته التي دخلت اضرابا عن الطعام تعاني من ظروف نفسية حرجة بعد أن طلب منها "الحرس الثوري" التجسس على لندن مقابل الحرية.
وافادت وكالة أنباء "رويترز" بأن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت استدعى اليوم (الاثنين) السفير الإيراني لدى لندن حميد بعيدي نجاد فيما يتعلق بقضية موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية نازنين زاغري-راتكليف المسجونة في طهران.
قال زوج الإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف ان زوجته تعاني من ذعر في السجن بعدما رفضت التجسس على بريطانيا.
وبدأت راتكليف إضرابا عن الطعام بسبب سوء المعاملة في سجن أفين بطهران.
وكشف ريتشارد راتكليف في مؤتمر صحافي اليوم في لندن عن ضغوط مارسها "الحرس الثوري" في 29 ديسمبر (كانون الأول) للتجسس على بريطانيا بحسب قناة سكاي نيوز البريطانية.
وبحسب راتكليف، فان زوجته أُبلغت أن "الموافقة على القيام بالتجسس بناء على طلب إيران يمكن أن يؤدى إلى إطلاق سراحها بعد أكثر من ألف يوم خلف القضبان"، وتابع "أبلغوها بأنه سيكون أكثر أماناً بالنسبة لها وأكثر أمناً لعائلتها إذا وافقت على الطلب".
وأوقفت زاغري راتكليف بمطار الخميني الدولي 2016 بطهران ثم حكم عليها في سبتمبر(ايلول) بالسجن لمدة خمس سنوات لمشاركتها في مظاهرات ضد النظام في 2009. الأمر الذي تنفيه. وتم تثبيت الحكم عليها في أبريل (نيسان) 2017.
وبث التلفزيون الإيراني الأسبوع الماضي لأول مرة تقريرا وثائقيا يتضمن تسجيل اللحظات الأولى لاعتقال زاغري راتكليف بعد أكثر من عامين على اعتقالها.
وكان هانت قد دعا المسؤولين الإيرانيين إلى الإفراج الفوري عن راتكليف في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي؛ وهو ثاني وزير خارجية بعد بوريس جونسون زار طهران بعد اعتقال راتكليف وبحث قضية المعتقلين من اصحاب الجنسيات المزدوجة وعلى رأسهم راتكليف.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».