بالفيديو... وفاة عمدة بولندي متأثراً بطعنة خلال حفل خيري

عمدة مدينة غدانسك عقب طعنه (يوتيوب)
عمدة مدينة غدانسك عقب طعنه (يوتيوب)
TT

بالفيديو... وفاة عمدة بولندي متأثراً بطعنة خلال حفل خيري

عمدة مدينة غدانسك عقب طعنه (يوتيوب)
عمدة مدينة غدانسك عقب طعنه (يوتيوب)

توفي عمدة مدينة غدانسك البولندية، باول آداموفيتش، اليوم (الاثنين)، متأثراً بجروح خطيرة إثر تعرضه لحادث طعن خلال حملة لجمع التبرعات على مستوى البلاد في وقت متأخر مساء الأحد،
ونقلت قناة TVN24 البولندية عن وزير الصحة البولندية لوكاش شوموفسكي،  قوله إن آداموفيتش توفي في المستشفى نتيجة الإصابات التي  تعرض لها، حيث أن "الأطباء لم يستطيعوا" إنقاذه.
وأعلن الادعاء العام في بولندا بدء التحقيقات ضد منفذ عملية الطعن بتهمة القتل.
وكانت وسائل إعلام بولندية نقلت عن شهود عيان، أن الهجوم تم تنفيذه انتقاماً لحكم بالسجن، إذ إن الجاني صاح ببراءته خلال اقتحامه موقع المناسبة الخيرية.
وأوضح مسؤولون أن المهاجم شاب يبلغ من العمر 27 عاماً وله سجل إجرامي، واعتقله أفراد أمن قبل أن تعتقله الشرطة.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا على «تويتر»، إن الأطباء تمكنوا من استعادة نبض عمدة غدانسك، لكنه أصيب بجروح بالغة في الهجوم، وإن حالته ما زالت حرجة.
وعرضت لقطات فيديو نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية لقطات للهجوم أمس.

وندد وزير الداخلية البولندي يواخيم برودزينسكي بالهجوم ووصفه بأنه «عمل بربري».



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».