طهران تعدّ لتخصيب ينتهك «الاتفاق النووي»

رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي في بروكسل نوفمبر الماضي (رويترز)
رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي في بروكسل نوفمبر الماضي (رويترز)
TT

طهران تعدّ لتخصيب ينتهك «الاتفاق النووي»

رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي في بروكسل نوفمبر الماضي (رويترز)
رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي في بروكسل نوفمبر الماضي (رويترز)

كشف رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي عن بدء خطوات أولية لـ«تصميم عملية متطورة» لتخصيب وقود اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في مفاعل طهران النووي، في خطوة تعد انتهاكاً للاتفاق النووي المبرم بين طهران والمجتمع الدولي عام 2015.
ويأتي هذا الإعلان وسط تفاقم التوتر الإيراني - الأميركي في الأيام القليلة الماضية، إثر إعلان واشنطن عن عقد قمة دولية في وارسو منتصف الشهر المقبل، تركز على أنشطة طهران الإقليمية. وسبق ذلك تلاسن بين الجانبين حول إطلاق صواريخ إيرانية إلى الفضاء، ترى واشنطن أنها تتعارض مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن. وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس، عزم بلاده إطلاق تلك الصواريخ خلال أسابيع.
ولا تسمح بنود الاتفاق النووي والقرار الأممي 2231 بتخطي تخصيب اليورانيوم نسبة 3.67 في المائة لفترة 10 سنوات. وفي المقابل، يسمح الاتفاق لإيران باستيراد الوقود النووي لتشغيل مفاعل طهران للأغراض البحثية من روسيا.
وأفادت وكالة «رويترز» بأن صالحي قال للتلفزيون الإيراني، أمس، إن إيران «بدأت الإجراءات الأولية لتصميم وقود حديث (بنسبة نقاء) 20 في المائة، ونحن على وشك (تحقيق) ذلك. هذا المنتج مختلف عن الوقود السابق الذي كانت نسبته 20 في المائة، وبوسعنا توصيل الوقود لأي مفاعل مشيد، مثل مفاعل طهران».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.