السودان: اعتقالات واسعة في مواجهة تمدّد الاحتجاجات

جانب من المظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة في الخرطوم أمس (أ.ب)
جانب من المظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة في الخرطوم أمس (أ.ب)
TT

السودان: اعتقالات واسعة في مواجهة تمدّد الاحتجاجات

جانب من المظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة في الخرطوم أمس (أ.ب)
جانب من المظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة في الخرطوم أمس (أ.ب)

أكدت مصادر محلية أن قوات الأمن السودانية احتجزت مئات المواطنين عشوائياً خلال تجدد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة أمس، وذلك تزامناً مع تمددها إلى عدد من الولايات في شمال وشرقها البلاد.
وقالت المصادر إن استخدام الأمن للقوة المفرطة لم يمنع المحتجين من الخروج مجدداً في ميادين «الخرطوم بحري»، مضيفة أن قوات الأمن لجأت إلى الاعتقالات وإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتجين.
وأفاد «تجمع المهنيين السودانيين» الذي ينسق الاحتجاجات، بأن «موكب الشهداء بمدينة بحري» انطلق أمس بزغرودة أطلقتها إحدى النساء، «فجاء الثوار من كل فج عميق»، و«تحدوا الترسانة الأمنية التي تجمعت في كل مكان». وتابع: «إنها ثورة مختلفة سماتها انضباط، وتحدٍ، وبطولة، واستمرار».
من جهتها، حذرت «لجنة أطباء السودان المركزية» المتظاهرين من استخدام «سيارات الإسعاف» كمصائد للقبض على النشطاء والجرحى.
وفي مدينة نيالا التابعة لإقليم دارفور (غرب)، خرج المئات في مظاهرات، بيد أن أجهزة الأمن تصدت لهم مستخدمة ترسانة عسكرية متكاملة. وأفادت المصادر بأن الأمر نفسه حدث في مدن الفاشر (التابعة لدارفور) وأمري (شمال البلاد). كما خرج سكان بمحلية الفاو (شرق) في مظاهرة باتجاه رئاسة السلطة المحلية لتسليم مذكرة بمطالبهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.