«ماكرون إرحل»... هتاف «السترات الصفراء»

محتجون يُغيثون أحد رفاقهم الذي أُصيب في مواجهات مع الشرطة في باريس أمس (رويترز)
محتجون يُغيثون أحد رفاقهم الذي أُصيب في مواجهات مع الشرطة في باريس أمس (رويترز)
TT

«ماكرون إرحل»... هتاف «السترات الصفراء»

محتجون يُغيثون أحد رفاقهم الذي أُصيب في مواجهات مع الشرطة في باريس أمس (رويترز)
محتجون يُغيثون أحد رفاقهم الذي أُصيب في مواجهات مع الشرطة في باريس أمس (رويترز)

قبل ثلاثة أيام من «الحوار الكبير» الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي من المقرر أن يبدأ غداً، اندلعت بعد ظهر أمس، السبت التاسع لاحتجاجات «السترات الصفراء»، مواجهات في فرنسا، خصوصاً في باريس، بين قوات الأمن والمحتجين الذين هتفوا «ماكرون... ارحل».
وفي باريس، سُجلت مشاركة حوالي ثمانية آلاف متظاهر انطلقوا من أمام وزارة الاقتصاد شرق العاصمة وتوجه معظمهم بهدوء إلى جادة الشانزليزيه. لكن مواجهات اندلعت بعد الظهر بين قوات الأمن ومتظاهرين. وفي ساحة بلاس دو ليتوال، أعلى الشانزليزيه، شهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية إطلاق الغاز المسيل للدموع قرب نصب قوس النصر. وفي آخر حصيلة لشرطة باريس، تم اعتقال 59 شخصاً، أمس، في العاصمة.
وفي مناطق فرنسية أخرى، سُجلت أيضاً مشاركة كبيرة كما في مدينة بورج (وسط)، حيث تظاهر نحو 4800 شخص بهدوء، فيما اختار نحو 500 آخرين التوجه إلى وسط المدينة رغم حظر أي تجمع فيه. وأشارت الشرطة إلى اعتقال 18 شخصاً.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله