خبراء أجانب يسيّرون «درون» الحوثيين

جانب من الاستعراض العسكري لدى تعرضه للهجوم في قاعدة العند أول من أمس (رويترز)
جانب من الاستعراض العسكري لدى تعرضه للهجوم في قاعدة العند أول من أمس (رويترز)
TT

خبراء أجانب يسيّرون «درون» الحوثيين

جانب من الاستعراض العسكري لدى تعرضه للهجوم في قاعدة العند أول من أمس (رويترز)
جانب من الاستعراض العسكري لدى تعرضه للهجوم في قاعدة العند أول من أمس (رويترز)

أعلنت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أمس (الجمعة) تدمير شبكة اتصالات عسكرية لميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، وكهف خبراء أجانب للتحكم في الطائرات من دون طيار.
وذكر التحالف أن الحوثيين استولوا على موقع لشركة اتصالات يمنية، وحولوه إلى مركز اتصالات عملياتي وتحكم في الطائرات من دون طيار، مشيراً إلى أن تدمير مركز الاتصالات والتحكم يتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومبدأ «الاستخدام الثنائي».
وأكد أن الاستهداف يُحيد العمليات الإرهابية لميليشيا الحوثي ويحقق الأمن الإقليمي والدولي.
في الأثناء، اندلع حريق في أحد خزانات النفط بشركة مصافي عدن مساء أمس، وتضاربت الأنباء حول أسبابه، بين تماس كهربائي أو الرصاص الذي يطلق في الأفراح. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحريق، نفت وزارة الداخلية مزاعم عن تعرض الخزانات لهجوم بطائرة «درون».
إلى ذلك، كشف فريق حقوقي يمني عن وجود معتقلات حوثية خاصة بتعذيب النساء في صنعاء ومناطق سيطرة الجماعة، كما كشف عن أسماء قيادات الحوثيين المتورطين في عمليات التعذيب والخطف التي طالت المئات من النساء اليمنيات.
وأكد فريق اليمن الدولي للسلام، في بيان له أمس، وجود ما يزيد على ألفي معتقلة يقبعن في معتقلات جماعة الحوثي في صنعاء قال إنهن ممن اعترضن على سياسة القمع والإرهاب وعبرن عن مواقفهن بالطرق السلمية، ومنها حرية الرأي والتعبير، التي أصبحت جريمة في نظر هذه الميليشيا الإرهابية، بعد مراقبتهن في الأماكن العامة والخاصة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.