مؤتمر دولي في وارسو لبحث نفوذ إيران

مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)
مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)
TT

مؤتمر دولي في وارسو لبحث نفوذ إيران

مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)
مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)

أعلنت الخارجية الأميركية أمس عن تنظيم مؤتمر دولي في العاصمة البولندية وارسو يومي 13 و14 فبراير (شباط) المقبل تحت عنوان {تعزيز مستقبل الأمن والسلام في الشرق الأوسط} والذي يستهدف بالأساس مواجهة النفوذ الإيراني وتصرفات إيران لزعزعة الاستقرار والتدخل في شؤون الدول الخليجية.
وجاء في البيان «لدينا مصلحة قوية ومشتركة في خلق شرق أوسط أكثر سلاما واستقرارا. وسيكون المنتدى بمثابة منتدى للبلدان المعنية بدعم الاستقرار في المنطقة لمشاركة تقييماتها وتقديم أفكار حول طريقة أفضل للتقدم. وسيتناول الاجتماع مجموعة من القضايا المهمة بما في ذلك الإرهاب والتطرف، وتطوير الصواريخ والانتشار، والتجارة البحرية والأمن».
إلى ذلك، استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، وزير الخارجية الأميركي الذي زار المنامة في إطار جولته الإقليمية التي تشمل 8 دول.
وبحث الجانبان مجمل التطورات في المنطقة، بالإضافة إلى أهم القضايا الإقليمية والدولية. وفي وقت لاحق أمس وصل بومبيو إلى أبوظبي.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».