رامي إمام لـ«الشرق الأوسط»: «فالنتينو» لم يخرج من السباق الرمضاني

أيمن قمر مؤلف مسلسل «الزعيم» يؤكد إنجازه 15 حلقة

عادل إمام
عادل إمام
TT

رامي إمام لـ«الشرق الأوسط»: «فالنتينو» لم يخرج من السباق الرمضاني

عادل إمام
عادل إمام

بينما تحدّثت تقارير إعلامية عن توقف مسلسل «فالنتينو»، الذي من المقرّر أن يخوض به الفنان عادل إمام السباق الرمضاني المقبل 2019، حسم نجله المخرج رامي الجدل، وقال: «إن ما تم تداوله حول خروج مسلسل (الزعيم) من السباق الرمضاني المقبل، لا أساس له من الصحة». وأضاف رامي، وهو مخرج ومنتج «فالنتينو»، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الشركة المنتجة للمسلسل (ماجنوم) بصدد إصدار بيان توضح فيه كل التفاصيل المتعلقة بالمسلسل»، مشيراً إلى أن «التحضيرات مستمرة، والديكورات يتم استكمالها في مدينة الإنتاج الإعلامي».
ونفى رامي، هدم الديكورات «كما يدعي البعض... يُضاف إلى ذلك أن المؤلف أيمن بهجت قمر يواصل الكتابة ولم يتوقف، إذ انتهى حتى الآن من 15 حلقة، وهو معدّل مقبول».
وتعاقدت مجموعة «إعلام المصريين» برئاسة تامر مرسى، في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع شركة «ماجنوم للإنتاج الفني» برئاسة رامي إمام، على عرض مسلسل إمام لرمضان 2019، ليعرض بشكل حصري على قنوات «cbc» المملوكة للمجموعة نفسها. وكانت وسائل إعلام تناقلت أن المسلسل تم تأجيله بشكل نهائي وخرج من العرض في رمضان المقبل، ورأت أن المسلسل يواجه بعض الصعوبات التي تعيق البدء في تصويره، منها عدم تسلُّم الحلقات الكافية وتأخر بناء الديكورات.
عقب تريد هذه الأنباء كتب أيمن بهجت قمر، عبر حسابه بموقع «تويتر»، مساء أول من أمس (الخميس): «الحديث عن تأجيل مسلسل الأستاذ عادل إمام (فلانتينو) أو عدم تأجيله، أمر بعيد كل البعد عن كتابة الحلقات التي سلمتُ بالفعل نصفها».
وأضاف قمر أنه «لم يُبلَّغ بتأجيل المسلسل، وأنه مكلف باستئناف الكتابة، ويتشرف بالعمل مع إمام ومع المخرج الموهوب رامي».
تدور أحداث المسلسل حول رجل يدعى نور عبد المجيد «فالنتينو»، مدير لإحدى مدارس الإنترناشيونال، متزوج وله 3 أبناء، وزوجته امرأة متسلطة، وبسبب تشابه اسمه مع اسم سيدة مطلوب القبض عليها، يتورّط في كثير من المشكلات، فيقرر البحث عنها وتسليمها للشرطة، لينقذ نفسه من المشكلات الكثيرة التي يقع فيها، لكن المفاجأة أنه يقع في حبها ويقرر الزواج منها ومساندتها في المشكلة التي تواجهها مع «طليقها»، ويختار لها سكناً بجوار زوجته الأولى السيدة المتسلطة، وتدور الأحداث في إطار كوميدي ويتضمن العمل كثيراً من المفاجآت غير المتوقعة.
وفي حال تحقق خروج مسلسل «فالنتينو» من السباق الرمضاني، فستكون المرة الأولى التي يغيب فيها الزعيم عادل إمام عن الدراما التلفزيونية في رمضان منذ 7 سنوات تقريباً، منذ عودته بمسلسل «فرقة ناجى عطا الله» عام 2012، قدم بعده مسلسل «العراف» عام 2013، و«صاحب السعادة» عام 2014، و«أستاذ ورئيس قسم» عام 2015، و«مأمون وشركاه» عام 2016، و«عفاريت عدلي علام» عام 2017، و«عوالم خفية» عام 2018. ويواجه موسم دراما رمضان المقبل شبح التقليص، بخروج عدد من مسلسلات النجوم من السباق الرمضاني المقبل، مثل مسلسل الفنانة يسرا، التي أعلنت بنفسها عدم الوجود في رمضان المقبل، بالإضافة إلى عدد آخر من المسلسلات أبرزها «جميلة وبنت السلطان» للفنانة هند صبري، و«ملايكة إبليس» للفنانة غادة عادل، وكذلك المسلسل الذي كان من المتوقَّع أن يعود به الفنان يوسف الشريف، ليستمر غيابه للعام الثاني على التوالي، وهناك أنباء عن خروج الفنانة نيللي كريم من السباق أيضاً.


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».