تشكيك روسي ـ تركي في جدية الانسحاب الأميركي

دمشق متفائلة بالحوار مع الأكراد شرق سوريا

مقاتلون أكراد قرب عربات أميركية شمال سوريا (أ.ب)
مقاتلون أكراد قرب عربات أميركية شمال سوريا (أ.ب)
TT

تشكيك روسي ـ تركي في جدية الانسحاب الأميركي

مقاتلون أكراد قرب عربات أميركية شمال سوريا (أ.ب)
مقاتلون أكراد قرب عربات أميركية شمال سوريا (أ.ب)

شككت موسكو وأنقرة في جدية تنفيذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من سوريا، وذلك غداة زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى العاصمة التركية.
وأعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيقوم بزيارة «قريباً جداً» إلى موسكو؛ لمواصلة بحث الملفات المشتركة، وخصوصاً على صعيد الوضع في سوريا.
وكانت أنقرة أعلنت قبل أسبوعين عن مشاورات جارية لعقد قمة روسية - تركية جديدة خلال يناير (كانون الثاني)، لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال: إن الطرفين «يواصلان الترتيب للزيارة التي ستجري قريباً جداً، لكن لا يمكنني بعد إعلان موعد محدد لها».
ورأت أوساط إعلامية روسية أن الملف السوري سيكون حاضراً بقوة خلال القمة المنتظرة، مع ملف العلاقات الثنائية، وخصوصاً على صعيد تنفيذ صفقة تزويد تركيا بأنظمة الصواريخ الروسية «إس400» التي اعترضت عليها واشنطن بقوة. ورأى معلقون أن الطرفين الروسي والتركي يسعيان إلى استكمال التفاهمات على صعيد «التعامل مع الفراغ الذي سيحصل في حال نفذت واشنطن قرار الانسحاب من سوريا».
من جهته، عبّر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن تفاؤله إزاء الحوار مع الأكراد الذين يريدون إبرام اتفاق سياسي مع دمشق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.