الجيش الإسرائيلي يعتقل فلسطينياً بتهمة قتل اثنين من جنوده

القوات الإسرائيلية تشن عملية مداهمة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
القوات الإسرائيلية تشن عملية مداهمة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعتقل فلسطينياً بتهمة قتل اثنين من جنوده

القوات الإسرائيلية تشن عملية مداهمة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
القوات الإسرائيلية تشن عملية مداهمة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، أنه اعتقل فلسطينياً يتهمه بالمسؤولية عن قتل اثنين من جنوده الشهر الماضي بالقرب من رام الله، خلال مداهمته قرية أبو شيخدم في الضفة الغربية.
وكشف الجيش أن المعتقل هو عاصم البرغوثي الذي أمضى في السجون الإسرائيلية 11 عاماً، قبل الإفراج عنه قبل أقل من عام.
وأوضحت القوات الإسرائيلية الشهر الماضي أنها قتلت صالح البرغوثي شقيق عاصم، بحجة مشاركته في عملية إطلاق نار أدت إلى إصابة 7 مستوطنين عند مستوطنة عوفرا شمال شرقي مدينة رام الله في الضفة الغربية.
ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو قال إنه لعملية اعتقال البرغوثي من أحد المنازل في قرية أبو شيخدم، القريبة من قرية كوبر التي يسكن فيها عاصم وعائلته.
وقتل فلسطيني أشارت إسرائيل لاحقاً إلى أنه عاصم البرغوثي، جنديين إسرائيليين في مستوطنة جفعات أساف القريبة من رام الله في شهر ديسمبر (كانون الأول)، وذلك بعدما قتلت القوات الإسرائيلية عضوين مطلوبين من حركة حماس.
وتعتقل إسرائيل عمر البرغوثي (66 عاماً) والد عاصم، وهو قيادي في حركة «حماس» أمضى ما مجموعه 28 عاماً في السجون الإسرائيلية منذ مقتل الجنديين بالقرب من رام الله.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.