إيران تدرس حذف 4 أصفار من ريالها

بعد أن فقدت العملة 60 % من قيمتها في 2018

إيران تدرس حذف 4 أصفار من ريالها
TT

إيران تدرس حذف 4 أصفار من ريالها

إيران تدرس حذف 4 أصفار من ريالها

تدرس الحكومة الإيرانية حذف أربعة أصفار من الريال لتفادي انهياره بعد أن تراجعت قيمته بشكل حاد أمام الدولار الأميركي خلال عام 2018 ما أدى إلى احتجاجات واضطراب تجارة إيران الخارجية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن محافظ البنك المركزي، عبد الناصر همتي، قوله أمس: «قدم البنك المركزي للحكومة أمس مشروع قانون لحذف أربعة أصفار من العملة الوطنية، وآمل بالانتهاء من تلك المسألة في أقرب وقت ممكن».
وبعد نيل الموافقة من الحكومة، سيتم عرض خطة العملة المقترحة على البرلمان لإقرارها، ثم الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور لوضعها موضع التنفيذ. وحسب وكالة رويترز فإن الاقتراحات بحذف أربعة أصفار من العملة مطروحة منذ 2008. لكن الفكرة اكتسبت قوة مع فقدان الريال ما يزيد عن 60 في المائة من قيمته في العام الماضي، رغم تعافيه في الآونة الأخيرة بدعم من البنك المركزي. وجرى تداول الريال عند نحو 110 آلاف ريال للدولار في السوق غير الرسمية أمس، بحسب مواقع إلكترونية معنية بالعملات.
وإلى جانب اضطراب تجارة إيران الخارجية، ساهم ضعف الريال في دفع التضخم السنوي للصعود بأربعة أمثاله إلى نحو 40 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). كما أدى ضعف العملة وانفلات التضخم إلى احتجاجات متقطعة في الشوارع منذ أواخر 2017.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.