للمرة الأولى... ترمب يدخل قاعة الصحافيين في البيت الأبيض

أدلى بتصريح مقتضب ورفض الإجابة على الأسئلة

دافع ترمب في تصريحه عن مشروع بناء جدار على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية (إ.ب.أ)
دافع ترمب في تصريحه عن مشروع بناء جدار على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية (إ.ب.أ)
TT

للمرة الأولى... ترمب يدخل قاعة الصحافيين في البيت الأبيض

دافع ترمب في تصريحه عن مشروع بناء جدار على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية (إ.ب.أ)
دافع ترمب في تصريحه عن مشروع بناء جدار على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية (إ.ب.أ)

دخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم أمس (الخميس)، قاعة الصحافة في البيت الأبيض للمرة الأولى منذ تسلمه السلطة قبل عامين، حيث أدلى بتصريح مقتضب رافضاً لإجابة على أي سؤال.
وقال الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة لدى دخوله القاعة التي تتسّع لـ49 مقعداً والتي عقد فيها سلفه باراك أوباما مؤتمرات صحافية عديدة: "مرحباً جميعاً، يا له من مكان جميل.. لم أره قبلاً. عام سعيد للجميع".
وأضاف: "أودّ أن أبدأ بتهنئة نانسي بيلوسي على انتخابها رئيسة لمجلس النواب، هذا إنجاز عظيم وآمل أن نتمكّن من العمل سويّاً وأن نحقّق الكثير من الأمور، مثل البنى التحتيّة وأمور كثيرة أخرى، وأنا أعلم أنّهم (الديموقراطيون) يريدون ذلك حقّاً وأنا أيضاً أريد ذلك".
وقاعة الصحافيين هي المكان الذي يفترض أن يلتقي فيه يومياً المتحدّث باسم الرئاسة الإعلاميين المعتمدين في البيت الأبيض للإدلاء بإيجازه الصحافي اليومي والإجابة على أسئلتهم، لكنّ هذه الإحاطات الصحافية أصبحت شبه نادرة في عهد الرئيس الجمهوري.
ولم تكن القاعة ممتلئة بالصحافيين لدى دخول ترمب، حيث لم يتم إبلاغهم إلاّ في اللحظة الأخيرة.
واصطحب ترمب إلى القاعة جمعاً من عناصر شرطة الهجرة الذين وقفوا خلفه بينما كان يدافع عن مشروع بناء جدار على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية.
وبعدها ترك الرئيس الكلام لأحد أفراد الشرطة قبل أن يغادر من دون أن يجيب على أي سؤال.


مقالات ذات صلة

استطلاع: نظرة الأميركيين تجاه رئاسة بايدن أكثر قتامة مقارنة بفترتي أوباما وترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

استطلاع: نظرة الأميركيين تجاه رئاسة بايدن أكثر قتامة مقارنة بفترتي أوباما وترمب

كشف استطلاع للرأي أن نظرة الأميركيين تجاه فترة ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر قتامة مقارنة بنظرتهم إلى فترتي الرئاسة السابقتين للرئيس الأسبق أوباما وترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب (أ.ف.ب) play-circle 02:14

كيف تسعى غرينلاند للاستفادة من رغبة ترمب في ضمها؟

قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن غرينلاند التي تُعدّ أكبر جزيرة في العالم تتطلع إلى الاستفادة من رغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في ضمها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شريحة في معهد تايوان لأبحاث أشباه الموصلات في حديقة العلوم في هسينشو (رويترز)

تايوان تتوقع تأثيراً محدوداً لتعريفات ترمب على صادرات أشباه الموصلات

قال وزير الاقتصاد التايواني، كيو جيه هوي، يوم الجمعة إن تايوان تتوقع تأثيراً ضئيلاً للرسوم الجمركية التي قد تفرضها حكومة الرئيس الأميركي المنتخب.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

من دون شروط مسبقة... بوتين جاهز للتحاور مع ترمب

أعلن الكرملين، اليوم (الجمعة)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاهز للتحاور مع دونالد ترمب دون شروط مسبقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من الطلب على السبائك.

«الشرق الأوسط» (لندن)

2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)

قال علماء اليوم الجمعة إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وأكدت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الأمر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو مدير الخدمة لرويترز «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئا أو ثاني أكثر شهر دفئا منذ بدء التسجيلات.

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900 وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونة في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئا على الإطلاق.

ورجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع كان أقل قليلا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ أنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية.

وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».