النيابة تطلب إعدام 5 متهمين في أولى جلسات محاكمة قضية خاشقجي

جددت المطالبة بالأدلة للجانب التركي

النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب
النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب
TT

النيابة تطلب إعدام 5 متهمين في أولى جلسات محاكمة قضية خاشقجي

النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب
النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب

بدأت في العاصمة السعودية، الرياض، أمس، أولى جلسات محاكمة المتهمين في مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، وطالبت النيابة العامة بالإعدام ضد خمسة من الموقوفين لضلوعهم في جريمة القتل.
وصرّح النائب العام السعودي الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب في بيان أمس، بأن المحكمة الجزائية بالرياض عقدت جلستها الأولى، بحضور المتهمين، وعددهم 11 شخصاً، مع محاميهم، بناء على نظام الإجراءات الجزائية المطبَّق في البلاد.
وطالبت النيابة العامة بإيقاع الجزاء الشرعي ضدهم، ومن بينهم 5 موقوفين طالبت بإعدامهم لضلوعهم في الجريمة.
وجاء في البيان أنه «وبعد سماع المتهمين للدعوى، طلبوا جميعاً نسخة من لائحة الدعوى والإمهال للإجابة على ما ورد فيها، وقد تم تمكينهم من المهلة التي طلبوها حسب المعمول به من نظام الإجراءات الجزائية»، فيما تستمر النيابة العامة في إجراءات التحقيق مع عدد من المتهمين.
وجدد البيان المطالبة للجانب التركي بتزويد النيابة العامة السعودية بالأدلة والقرائن التي لديهم، وأشار بيان النائب العام السعودي إلى إرسال عدد من مذكرات الإنابة القضائية إلى النيابة العامة بجمهورية تركيا، في 17 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفي 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفي 31 منه, و«طلب منهم إرسال ما لديهم من الأدلة أو القرائن المتعلقة بهذه القضية، والتي لم يرد عليها أي إجابة حتى تاريخه، ولا تزال النيابة العامة بانتظار ما يرد منهم جواباً على ذلك».
وتشكّل مطالبة السعودية الجزء الثابت من تطورات القضية. وكشف الشيخ شلعان الشلعان، وكيل النيابة العامة، خلال مؤتمر صحافي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنه طلب من نظرائهم في تركيا، تفاصيل تتضمن «أصول كافة التسجيلات الصوتية التي بحوزة الجانب التركي المتعلقة بهذه القضية، وأن يتم توقيع آلية تعاون خاصة بهذه القضية مع الجانب التركي لتزويدهم بما تتوصل له التحقيقات من نتائج وفقاً لأحكام النظام، كما طلب ما لديهم من أدلة وقرائن تدعم أو تتعارض مع ما تم التوصل إليه من نتائج للإفادة منها»، مشيراً إلى أن النيابة العامة لا تزال بانتظار ما طُلب منهم.
وكانت النيابة أعلنت أن التحقيقات تجري مع الموقوفين في القضية، وعددهم 21 شخصاً، بعد استدعاء ثلاثة أشخاص آخرين، مشيرةً إلى أنه «تم توجيه التهم إلى 11 منهم، واستمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم».



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».