اتساع دائرة «حرب الإخوة» شمال سوريا

أميركا تبحث جدول انسحابها... وروسيا تعلن مشاركة 68 ألف عسكري في العمليات القتالية

عناصر الدفاع المدني يزيلون مياهاً من مخيمات للنازحين في ريف إدلب أمس (الدفاع المدني)
عناصر الدفاع المدني يزيلون مياهاً من مخيمات للنازحين في ريف إدلب أمس (الدفاع المدني)
TT

اتساع دائرة «حرب الإخوة» شمال سوريا

عناصر الدفاع المدني يزيلون مياهاً من مخيمات للنازحين في ريف إدلب أمس (الدفاع المدني)
عناصر الدفاع المدني يزيلون مياهاً من مخيمات للنازحين في ريف إدلب أمس (الدفاع المدني)

اتسعت، أمس، دائرة «اقتتال الإخوة» شمال سوريا بين عناصر من فصائل معارضة و«هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً)، الذين كانوا يقاتلون قوات النظام سابقاً في شمال وشمال غربي البلاد.
وقال قيادي في «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة لـ«الجيش السوري الحر» إن «مقاتلي الجبهة يخوضون أعنف الاشتباكات ضد عناصر هيئة تحرير الشام» في أرياف محافظات حلب وإدلب وحماة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» لاحقاً بأن «الاقتتال الدامي بين كبرى فصائل الشمال السوري امتد من محافظتي حلب وإدلب إلى محافظة حماة، حيث رصدنا هجوماً تنفذه حركة أحرار الشام الإسلامية المنضوية على مواقع هيئة تحرير الشام في منطقة قسطون بسهل الغاب». كذلك أشار إلى معارك في جبل شحشبو بريف إدلب، مشيراً إلى مقتل عشرات المسلحين.
وفيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن 68 ألف عسكري خاضوا العمليات القتالية في سوريا خلال 3 سنوات و«اكتسبوا خبرات عملية كبرى»، أفيد في واشنطن بأن وزير الدفاع الجديد (بالوكالة) باتريك شاناهان التقى في «البنتاغون» وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون ورئيس الأركان جو دانفورد لبحث ملف سوريا وجدول سحب القوات الأميركية من شرق الفرات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.