تركيا تختار ملكة جمال الحمَام

بعضها يصل سعره إلى ثمن بيت أو سيارة

حمائم تتسابق  في مسابقة اختيار  ملكة الجمال
حمائم تتسابق في مسابقة اختيار ملكة الجمال
TT

تركيا تختار ملكة جمال الحمَام

حمائم تتسابق  في مسابقة اختيار  ملكة الجمال
حمائم تتسابق في مسابقة اختيار ملكة الجمال

تنافست 580 حمَامة على الفوز بلقب «أجمل حمَامة في تركيا» في الدورة السادسة لمهرجان مرمرة للحمَام الذي أُقيم في مدينة كوجالي (شمال غرب). وجاء مربو الحمَام وعشاقه من ولايتي إسطنبول وبورصة (شمال غرب) للمشاركة في المسابقة التي شارك في لجنة تحكيمها 42 شخصاً والتي نظمها اتحاد مربي الحمَام التركي.
ووزعت لجنة التحكيم هدايا متنوعة على أصحاب الحمائم الفائزة، وتم تتويج «ملكة جمال الحمَام» في نهاية المسابقة.
وأقام بعض المشاركين في المهرجان، منصات لبيع الحمَام، وتراوحت أسعار الواحدة ما بين 18 دولاراً و10 آلاف دولار.
ويثير اقتناء الحيوانات الأليفة والطيور ولع الكثير من الأتراك لا سيما مع توفر الظروف الملائمة وكون بلادهم ممراً لعبور العديد من أنواع الطيور واتخاذها موطناً أيضاً بحكم اعتدال الجو في الكثير من شهور العام.
وفضلاً عن ذلك، تهتم السلطات المحلية والبلديات بالطيور وتوفر لها محميات طبيعية وسنّت الحكومة قوانين للحد من اصطيادها لا سيما بالنسبة إلى الأنواع النادرة.
ويتعرض الكثيرون من هواة اقتناء الطيور للعقوبات بسبب عمليات الصيد غير القانونية.
وتقام في إسطنبول أسبوعياً سوق خاصة للطيور، وبخاصة الحمَام، في ساحة لكرة القدم، يتجمع فيها الباعة والمشترون يوم اﻷحد من كل أسبوع، تجذب إليها هواة تربية واقتناء الطيور التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعارها، وفي مدينة «ديار بكر» قامت البلدية ببناء محلات تجارية لبيع الطيور بسبب ولع المواطنين باقتنائها.
ويأتي الكثيرون من أنحاء تركيا إلى سوق إسطنبول للحصول على الأنواع النادرة من الحمَام، ويتوافد الناس على السوق من السادسة صباحاً لرؤية الحمَام الذي يعتقدون أنه يزيل الهم والضغط العصبي.
ويقول أحد المختصين في تربية الحمَام وعرضه بالسوق إن كل نوع من الحمَام له ميزات جمال خاصة به، وحسب طول الجناح وحجمه وحجم المنقار وطوله يتحدد سعر الحمَام، وقد يصل سعر بعض أنواع الحمَام إلى سعر السيارة وربما البيت، كلما كان النوع نادراً وجميلاً.
ويقام سنوياً مهرجان للحمَام في ولاية عثمانية (جنوب تركيا) يُعرض به ما يزيد على 500 نوع من الحمَام، مثل الماوردي الأصفر، والماوردي الأحمر، والدمشقي، والشيرازي، والقلاب، والهزازي، والكركندي الأصفر، والبغدادي الأصفر وغيرها.
وتقام خلال المهرجان مسابقة لاختيار أجمل حمَامة، بالاعتماد على معايير محددة، أهمها تناسق الألوان، ووقفة الحمَام، ومظاهر جسدية أخرى مثل: الأقدام والبنية الصدر، بالإضافة إلى ما يتميز به بعض الأنواع من خاصيات تنفرد بها عن غيرها. ولا تقتصر المشاركة في المهرجان على مربِّي الحمَام الأتراك فقط، فهناك من يأتون من دول عربية وأجنبية أيضاً.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.