السعودية تفتتح 2019 بملتقى «سلام» للتعايش والتواصل الحضاري العالمي

يهدف لتوضيح الصورة الحقيقية للبلاد

مشروع «سلام» يعزز التواصل الحضاري
مشروع «سلام» يعزز التواصل الحضاري
TT

السعودية تفتتح 2019 بملتقى «سلام» للتعايش والتواصل الحضاري العالمي

مشروع «سلام» يعزز التواصل الحضاري
مشروع «سلام» يعزز التواصل الحضاري

تنطلق الأحد المقبل في العاصمة الرياض، فعاليات «ملتقى سلام السعودية»، الذي يستمر يومين يشهد خلالهما عدداً من الفعاليات التي تكشف عمق الإرث الإنساني والحضاري لدى المجتمع السعودي، وما يتميز به من قيم نبيلة في التعايش مع الآخرين، وسط عروض متنوعة يُشارك فيها مجموعة من الشباب من دول العالم.
وقال الدكتور فهد السلطان، المدير التنفيذي لمشروع «سلام للتواصل الحضاري»، إن مشروع «سلام» يسعى من وراء عقد هذا الملتقى إلى بناء مفاهيم مشتركة للتعايش ومد جسور التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى، وذلك في إطار ما نصت عليه «رؤية 2030» التي أكدت على أهمية نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات.
وأضاف أن مشروع «سلام للتواصل الحضاري» حرص على رصد وتحليل أبرز القضايا التي تؤثر على صورة البلاد في بعض وسائل الإعلام الدولية، من خلال عدم الدقة في نشر معلومات عن المملكة، وشعبها، وعن النهضة التي تمر بها والإنجازات التي حققتها، فضلاً عن الجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل صالح البشرية والسلام العالمي.
وأفاد بأن المشروع يسهم في خلق حوار وتواصل حضاري لمواجهة الكثير من القضايا الثقافية التي كانت سبباً في حجب الصورة الحقيقية لجهود السعودية أمام العالم، حيث يمثل «سلام» منصة هادفة ومفيدة للحوار المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم من شعوب العالم حول المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع.
وعن ملتقى «سلام السعودية»، قال الدكتور فهد السلطان، إنه ستجري خلاله إقامة فعالية «قصص سلام» التي سيستضاف فيها شخصيات عالمية مهتمة بالمملكة وبثقافتها وتراثها وفنونها، واستعراض تجاربهم الشخصية على أرض المملكة، وفي مجالات متنوعة: ثقافية، واجتماعية، ورياضية، وإعلامية، بهدف تعزيز التقارب الإنساني بين مختلف الثقافات.
وأضاف السلطان، أنه سيتم خلال الملتقى إعلان نتائج مسابقة «سلام للأفلام القصيرة» التي أطلقها مشروع «سلام للتواصل الحضاري» للتشجيع على اكتشاف مواهبهم في مجال الأفلام القصيرة وتعزيز مشاركتهم في إبراز مظاهر التقدم الحضاري الذي تعيشه السعودية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.