البحرين تبدأ تطبيق ضريبة القيمة المضافة

البحرين تبدأ تطبيق ضريبة القيمة المضافة
TT

البحرين تبدأ تطبيق ضريبة القيمة المضافة

البحرين تبدأ تطبيق ضريبة القيمة المضافة

شرعت البحرين، أمس، في تطبيق ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات، فيما استبق مجلس الوزراء البحريني بدء التطبيق بإعلانه، أول من أمس، إعفاء 1400 خدمة حكومية من الضريبة.
وستطبَّق الضريبة خلال الأشهر الستة الأولى على الشركات والمؤسسات التي تزيد مبيعاتها السنوية على 13 مليون دولار (5 ملايين دينار بحريني)، وتشمل مئات السلع والخدمات.
وعبر توجيهات ملكية لمختلف الوزارات تم استثناء 94 سلعة وخدمة أبرزها الخدمات المالية والوقود والعقار وخدمات النقل البري من تطبيق الضريبة المضافة، إضافة إلى الإعلان عن فترة تجريبية مدتها ستة أشهر لتطبيق الضريبة، وذلك للتأكد من سلاسة وانسيابية العملية على استقرار السوق، وعدم تأثر الاقتصاد بشكل عام بتطبيق ضريبة القيمة المضافة. وذكر جعفر الصائغ رئيس مركز «العلا للدراسات والاستشارات الاقتصادية» بالبحرين، أن الضريبة ستشمل مئات السلع خصوصاً سلع الرفاهية والسلع الإلكترونية والسيارات النوعية والاتصالات وأجهزة الجوال، وبعض الخدمات المصرفية.
وأضاف أن الاستثناء حتى الآن شمل 94 خدمة وسلعة أساسية، و1400 خدمة حكومية، أما بقية السلع والخدمات فستطبَّق عليها الضريبة، وقال: «بدأنا نرى إعلانات من بعض المتاجر والمطاعم عن تقديم خدمات من دون ضريبة، أعتقد أن هذا الإعلان لفترة مؤقتة ستتحمل فيها دفع الضريبة نيابةً عن المستهلك، لكن في ما بعد سيتحمل دفعها المستهلك».
وتم تسجيل نحو 522 شركة من الشركات التي تتجاوز قيم مبيعاتها 5 ملايين دينار سنوياً، في الجهاز الوطني للضرائب الخليجية.
ونبّه مجلس الوزراء البحريني في اجتماعه الأخير على أهمية التأكد من عدم التلاعب والاستغلال في الشارع التجاري، وضرورة مراعاة احتياجات المواطنين عند تطبيقها وتكون حقوق المستهلك محفوظة.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.