أكبر خسائر لأسواق العالم في عقد

بسبب الحرب التجارية و«بريكست» وانخفاض أسعار النفط

شهد العام المنقضي أكبر خسائر سنوية بالأسواق العالمية منذ عام 2008 (رويترز)
شهد العام المنقضي أكبر خسائر سنوية بالأسواق العالمية منذ عام 2008 (رويترز)
TT

أكبر خسائر لأسواق العالم في عقد

شهد العام المنقضي أكبر خسائر سنوية بالأسواق العالمية منذ عام 2008 (رويترز)
شهد العام المنقضي أكبر خسائر سنوية بالأسواق العالمية منذ عام 2008 (رويترز)

تكبدت أسواق المال العالمية في 2018 أكبر خسائر لها منذ الأزمة المالية عام 2008 بسبب عوامل عدة؛ من بينها اضطرابات العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي العالمي، وتطورات مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، والانخفاضات الملحوظة في أسعار النفط.
وفي آخر جلسات العام المنصرم، ارتفعت بورصة «وول ستريت» في تعاملات محدودة بعض الشيء أول من أمس، مع الاحتفالات بالعام الجديد ونهاية أسوأ عام مرت به الأسهم الأميركية في عشر سنوات. لكن مؤشر «داو جونز» الصناعي خسر 1656.82 نقطة بما نسبته 6.7 في المائة خلال عام 2018. فيما تراجع مؤشر «ناسداك» التكنولوجي بنسبة 4.6 في المائة و«ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 7 في المائة. وكان سهم شركة «غولدمان ساكس» صاحب أسوأ أداء خلال العام، بخسائر نسبتها 35 في المائة.
وفي أوروبا، هبط مؤشر «يورو ستوكس 600» الرئيسي بنسبة 13 في المائة خلال عام 2018، وهي أكبر خسائر منذ الأزمة المالية في 2008، فيما بلغت خسائره الشهرية خلال ديسمبر (كانون الأول) نحو 5.5 في المائة.
وفي الأسواق الآسيوية، تراجع مؤشر «شنغهاي» الصيني بنحو 25 في المائة، ومؤشر «نيكي» الياباني 15.5 في المائة، ومؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 13.5 في المائة، فيما هبط مؤشر «توبكس» الآسيوي الأوسع نطاقاً بنسبة 21.5 في المائة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.