مقتل العشرات من «الشباب الصومالية» في عملية بمشاركة «أفريكوم»

عناصر من حركة الشباب الصومالية
عناصر من حركة الشباب الصومالية
TT

مقتل العشرات من «الشباب الصومالية» في عملية بمشاركة «أفريكوم»

عناصر من حركة الشباب الصومالية
عناصر من حركة الشباب الصومالية

أعلن مسؤول في الجيش الوطني الصومالي مصرع 30 مسلحاً من حركة «الشباب»، من بينهم مواطنان أجنبيان، في مدينة جلب جنوب الصومال.
وقال الجنرال على محمد باج مادو قائد «الفرقة 43» بالجيش الوطني الصومالي لصحافيين إن «المسلحين قتلوا في هجوم مشترك شنته القوات الوطنية الصومالية والقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) بالقرب من مخيم تدريب يستخدمه مسلحو تنظيم القاعدة في جلب بجوبا الوسطى، جنوب الصومال». وأضاف: «شنت قواتنا الخاصة عملية مشتركة مع (أفريكوم) وقتلت 30 مسلحاً من حركة (الشباب)، من بينهم مواطنان أجنبيان، وهما أبو حمزة من سوريا، وأبو يحيى من ليبيا».
ولم يصدر في المقابل، حتى مساء أمس، تأكيد من قوات «أفريكوم» الأميركية لهذه المعلومات، لكن الولايات المتحدة تشن ضربات جوية من وقت لآخر في الصومال دعماً للحكومة الصومالية التي تساندها الأمم المتحدة، التي تقاتل حركة «الشباب» منذ عدة أعوام. وتسعى الحركة المتطرفة للإطاحة بالحكومة الصومالية الضعيفة المدعومة من الأمم المتحدة وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة.
وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية الأميركية في الصومال بعد أن خفف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مارس (آذار) 2017، من القيود على الجيش الأميركي للتحرك ضد من يصفهم بالإرهابيين دون الحصول على موافقة معينة من البيت الأبيض.
وحسب تقديرات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فإنه ومنذ أغسطس (آب) الماضي يوجد ما بين 3 و7 آلاف من مقاتلي «الشباب»، و70 إلى 250 من مقاتلي تنظيم داعش المتطرف في القرن الأفريقي.
ونفت وزارة الإعلام الإريترية ما وصفته بـ«مزاعم غير صحيحة» عن اعتزام أسمرة إرسال 5 آلاف جندي إلى الصومال، وذلك عقب انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميصوم) بحلول عام 2021.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.