الأسهم السعودية لتحقيق مكاسب سنوية قوية

حجم الارتفاع بلغ أكثر من 8 % خلال 2018

الأسهم السعودية لتحقيق مكاسب سنوية قوية
TT

الأسهم السعودية لتحقيق مكاسب سنوية قوية

الأسهم السعودية لتحقيق مكاسب سنوية قوية

تنهي سوق الأسهم السعودية، الاثنين، تداولات 2018، وسط مكاسب متوقعه يبلغ حجمها أكثر من 8 في المائة، مقارنة بمستوياتها عند بداية العام.
وتعد المكاسب التي حققتها سوق الأسهم السعودية خلال العام الحالي 2018، مقارنة بمكاسب الأسواق العالمية الأخرى، ضمن قائمة الأسواق الأكثر ارتفاعاً. يأتي ذلك على الرغم من أن تعاملات السوق كانت قد بلغت مستويات أكبر من المكاسب خلال الأشهر الماضية، والتي لامس فيها المؤشر العام مستويات قريبة من 8500 نقطة. جاء ذلك قبل أن يدخل في عمليات جني أرباح، دفعته إلى ما دون مستويات 8 آلاف نقطة.
ومن المتوقع أن يكون إغلاق مؤشر سوق الأسهم السعودية مع نهاية العام الحالي 2018، فوق مستويات 7800 نقطة، فيما من المنتظر أن تكون النتائج المالية للشركات المدرجة في هذا العام، أفضل حالاً من مستوياتها التي كانت عليها في عام 2017.
ويترقب المستثمرون في سوق الأسهم السعودية نتائج الشركات المالية للربع الأخير من هذا العام، وهي النتائج التي سيبدأ الإعلان عنها اعتباراً من يوم غد الثلاثاء، فيما من المتوقع أن تكون النتائج المعلنة عند مستويات قريبة مما تم تحقيقه خلال الربع الثالث من عام 2018.
وفي هذا السياق، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته، أمس الأحد، على ارتفاع بنسبة 0.8 في المائة، لينهي بذلك تداولاته عند مستويات 7810 نقاط، أي بارتفاع 60 نقطة.
وفي إطار ذي صلة، تبدأ الشركات اعتباراً من يوم غد مرحلة الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأخير من العام الحالي 2018، وهي النتائج التي على إثرها تستكمل الشركات المدرجة في سوق الأسهم المحلية نتائجها المالية لعام 2018، وسط ترقب لنتائج أفضل حالاً بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2017.
وحققت الشركات السعودية المدرجة أسهمها في سوق الأسهم المحلية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، أرباحاً إجمالية تبلغ قيمتها 88.8 مليار ريال (23.7 مليار دولار)، فيما من المتوقع أن تقفز الأرباح الإجمالية إلى نحو 110 مليارات ريال (29.33 مليار دولار) خلال عام 2018، بفضل نتائج الربع الأخير المرتقبة.
وبلغت نسبة ارتفاع أرباح الشركات السعودية المدرجة أسهمها في سوق الأسهم المحلية، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017، نحو واحد في المائة من النمو.
وتعتبر مرحلة الإعداد للقوائم المالية السنوية، مهمة على صعيد دقة التنفيذ، والشفافية، والإفصاح، فيما ينظر المساهمون إلى هذه القوائم على أنها بوصلة يتم من خلالها تحديد وجهتهم الاستثمارية. وفي الوقت الذي تشير فيه إحصاءات هيئة السوق المالية السعودية إلى ازدياد نسبة الاستثمار المؤسساتي في سوق الأسهم السعودية، فإن مستوى قراءة تفاصيل القوائم المالية التي تعلن عنها الشركات، من المتوقع أن يكون أكبر خلال السنوات القليلة المقبلة، مقارنة بما كانت عليه في السنوات الماضية.
وارتفعت قيم أصول صناديق الاستثمار العامة والخاصة بنسبة 4 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي 2018، مقارنة بنهاية الربع الذي سبقه، ليبلغ إجمالي قيم أصولها 283.5 مليار ريال (75.6 مليار دولار).
ويشتمل الصندوق الاستثماري، بحسب هيئة السوق المالية السعودية، على مجموعة من الأوراق المالية، تُختار وفقاً لأسس ومعايير محددة تحقق أهداف الصندوق، وتضم الصناديق العامة والصناديق الخاصة، فيما تتكون أرباح الصناديق الاستثمارية عادة من الأرباح الرأسمالية؛ أي الأرباح الناتجة عن تحسن أو تغير أسعار الأوراق المالية المستثمر بها، إضافة إلى أرباح التوزيعات إن وجدت للأوراق المالية.
وأرجع تقرير هيئة السوق المالية للربع الثالث 2018، ارتفاع قيم أصول صناديق الاستثمار إلى زيادة قيم أصول الصناديق الخاصة (صندوق استثمار مؤسس ولا يكون صندوقاً عاماً، والتي تشكل 58 في المائة من إجمالي قيم أصول الصناديق)، بنسبة 9 في المائة، مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي 2018، لتبلغ 165.6 مليار ريال (44.1 مليار دولار).
وبلغ عدد المشتركين في صناديق الاستثمار (العامة والخاصة) خلال الربع الثالث للعام الجاري نحو 330.8 ألف مشترك، مرتفعاً من 315.1 ألف مشترك خلال الربع الثاني من هذا العام، وجاء هذا الارتفاع متزامناً مع ارتفاع عدد المشتركين في صناديق الاستثمار العامة بنسبة 5 في المائة، ليصل العدد إلى نحو 326.9 ألف مشترك.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.