6 لاعبين نرويجيين تألقوا في الملاعب الإنجليزية

من لارس بوهينن إلى مورتن غامست بيديرسن

ألف إنجي هالاند وواقعة لاعب مانشستر يونايتد السابق روي كين  -  مورتن غامست بيديرسن  -  لارس بوهينن  -  يان آجي فيورتوفت
ألف إنجي هالاند وواقعة لاعب مانشستر يونايتد السابق روي كين - مورتن غامست بيديرسن - لارس بوهينن - يان آجي فيورتوفت
TT

6 لاعبين نرويجيين تألقوا في الملاعب الإنجليزية

ألف إنجي هالاند وواقعة لاعب مانشستر يونايتد السابق روي كين  -  مورتن غامست بيديرسن  -  لارس بوهينن  -  يان آجي فيورتوفت
ألف إنجي هالاند وواقعة لاعب مانشستر يونايتد السابق روي كين - مورتن غامست بيديرسن - لارس بوهينن - يان آجي فيورتوفت

في إحدى المناسبات، قال روي هودجسون مدرب إنجلترا السابق إن وجود مجموعة من أبرز المواهب في كرة القدم العالمية في الدوري الإنجليزي الممتاز قد يساعد اللاعبين الإنجليز على التحسُّن، رغم أن كثيراً منهم قد يضطرّون للجلوس على مقاعد البدلاء في المباريات. وأضاف هودجسون أنه يضم بعض اللاعبين إلى المنتخب الإنجليزي، رغم أنهم يجلسون على مقاعد البدلاء مع أنديتهم، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يكن يخطر حتى على البال في السنوات الماضية.
واعتبر هودجسون أن هؤلاء الذين يجلسون على مقاعد البدلاء في أنديتهم يفيدون في أحيان كثيرة المنتخب الإنجليزي. وأوضح هودجسون أن قوة الدوري الممتاز جعلته قبلة للمواهب البارزة من جميع أنحاء العالم. من بين هذه المواهب البارزة، برز لاعبون نروجيون كثيرون. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على ستة لاعبين من النرويج تألقوا في ملاعب كرة القدم الإنجليزية.
- جوستين فلو
إن كان العقد الحالي قد شهد تألقاً لافتاً من يانب اللاعبين البلجيكيين في الدوري الإنجليزي الممتاز، ففي بداية التسعينات من القرن الماضي كان من الصعب أن تجد نادياً بالدوري الإنجليزي الممتاز لا يضم لاعباً من النرويج. وقد بدأت أكبر موجة لتدفق اللاعبين النرويجيين بعد واحدة من الليالي الحزينة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وذلك عندما خسر المنتخب الإنجليزي أمام نظيره النرويجي في أوسلو بهدفين دون رد في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وكان منتخب النرويج في ذلك الوقت يضم كوكبة من اللاعبين المتألقين الذين جذبوا أنظار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان اللاعبون النرويجيون إيريك ثورستفيدت، وستيج انجي بجورنايبى، وغونار هاله يلعبون بالفعل في ذلك الوقت لأندية توتنهام هوتسبير وليفربول وأولدهام بالترتيب، وسرعان ما انتقل ستة لاعبين آخرين من النرويج للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان من بين اللاعبين الذين تألقوا بشدة في تلك الفترة المهاجم جوستين فلو الذي كان يبلغ من العمر 28 عاماً، والذي جذب أنظار مسؤولي نادي شيفلد يونايتد.
وكان فلو أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب النرويجي ويقدم مستويات رائعة في مركز الجناح الأيمن، وكان بارعاً في إرسال الكرات العرضية المتقنة إلى زملائه داخل منطقة جزاء الفرق المنافسة، للدرجة التي جعلت موسوعة «ويكيبيديا» تصك مصطلحاً خاصاً باسم «عرضية فلو»، في إشارة إلى الكرات العرضية السحرية التي كانت يلعبها لزملائه.
ونظراً لتلك المهارات والإمكانيات الرائعة، لم يكن من الصعب أن يُعجب المدير الفني لنادي شيفلد يونايتد، ديف باسيت، بهذا اللاعب. وفي غضون أسابيع قليلة من هزيمة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره النرويجي، دفع شيفلد يونايتد 400 ألف جنيه إسترليني لنادي سوجندال للحصول على خدمات فلو. وتعاقد شيفلد يونايتد مع فلو ليكون بديلاً لنجم الفريق براين دين. وتألق فلو وقدم مستويات رائعة ونجح في تسجيل هدف في أول مباراة له مع شيفلد يونايتد، وكان ذلك في مرمى نادي ويمبلدون.
وأنهى فلو الموسم هدافاً لنادي شيفلد يونايتد، لكن المشكلة كانت تكمن في أن التسعة أهداف التي سجلها في الدوري الإنجليزي الممتاز لم تكن كافية لإنقاذ فريقه من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، كما لم تكن كافية لإقناع جماهير النادي بأنه صفقة من العيار الثقيل.
صحيح أنه سجّل هدفاً رائعاً في مرمى ليدز يونايتد وسجل هدفين في مرمى ليفربول على ملعب «آنفيلد» وساعد فريقه على الفوز في تلك المباراة، لكن الفاصل الزمني بين هاتين المواجهتين كان كبيراً، وهو ما يعني أن فلو لم يقدم أداء ثابتاً في جميع المباريات. ظل فلو يلعب مع شيفلد يونايتد في دوري الدرجة الأولى ويقدم أداء متوسطاً مع الفريق حتى عاد إلى وطنه مرة أخرى عام 1996 عندما انتقل لنادي سترومسجودست، لكن اثنين من مواطنيه - شقيقه توريه أندريه وابن عمه هافارد - واصلا المسيرة، وانتقلا بعد ذلك للعب في إنجلترا.

يان فيورتوفت

على بُعد أمتار قليلة من ملعب «كاونتي غراوند»، توجد لوحة جدارية لثلاثة من أفضل اللاعبين في تاريخ نادي سويندون الإنجليزي، وهم تشارلي أوستن ودون روجرز والنرويجي يان آجي فيورتوفت. انضم فيورتوفت، الذي لعب في خط الهجوم لمنتخب النرويج أمام إنجلترا، لنادي سويندون تاون الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز عام 1993 وهو في قمة تألقه بعد أربع سنوات من اللعب لنادي رابيد فيينا، في صفقة قياسية للنادي الإنجليزي بلغت 500 ألف جنيه إسترليني. يتميز فيورتوفت بالطول الفارع، إذا يصل طوله إلى 1.96 متر، وبالتالي كان نادي سويندون تاون يعقد آمالاً كبيرة عليه في الألعاب الهوائية والكرات العرضية.
ورغم أن سويندون سيتي أنهى الموسم في المركز الأخير بعشر نقاط فقط، فإن فيورتوفت أحرز عشرة أهداف، جميعها في الدور الثاني، كما قدم أداء جيداً في دوري الدرجة الأولى، وأحرز 25 هدفاً في جميع المسابقات في العام التالي.
انتقل فيورتوفت لنادي ميدلسبره مقابل 1.3 مليون جنيه إسترليني في مارس (آذار) 1995، وقدم مستويات جيدة في أول موسم له مع الفريق، لكنه لم يستطع المحافظة على مكانه في التشكيلة الأساسية، وبدأ النادي يعتمد على فابريزيو رافانيلي بدلاً منه. لعب فيورتوفت موسمين آخرين في دوري الدرجة الأولى قبل أن ينتقل لنادي شيفلد يونايتد، ثم انتقل في موسم 1997 - 1998 لنادي بارنسلي.
- لارس بوهينن
لم يكن منتخب النرويج الذي فاز على إنجلترا في ذلك الوقت يعتمد كُلية على لاعبين أقوياء من الناحية البدنية يلعبون الكرات الطولية، لكنه كان يضم لاعباً في خط الوسط يمتلك مهارات وإمكانيات كبيرة، وهو صانع الألعاب إيريك مايكلاند، كما كان يعتمد دائماً على لارس بوهينن، الذي كان يقدم لمحات إبداعية ومهارات استثنائية تجعله أحد أبرز اللاعبين في النرويج في ذلك الوقت. وبفضل هذه المهارات والإمكانيات، تعاقد نوتنغهام فورست، الذي كان قد هبط أخيراً لدوري الدرجة الأولي، مع بوهينن مقابل 450 ألف جنيه إسترليني.
كان الفريق يحتل المركز السادس عشر في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى عندما ضم بوهينن، لكن اللاعب النرويجي تألق بشدة وقاد النادي لخوض 14 مباراة متتالية دون خسارة، والترقي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وظل يقدم هذا الأداء الرائع حتى موسم 1994 - 1995.
أنهى نوتنغهام فورست أول موسم بعد العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثالث.
ورغم أن أهداف ستان كوليمور كانت تحتل معظم العناوين الرئيسية في الصحف، فإن بوهينن كان يقدم أداء استثنائياً طوال الوقت. كان ذلك الأداء كافياً لجذب أنظار حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1995 قام بلاكبيرن بتفعيل الشرط الجزائي في عقد بوهينن مع نوتنغهام فورست، البالغ قيمته 700 ألف جنيه إسترليني وضم اللاعب النرويجي.
ورغم أن بوهينن بدأ مسيرته مع بلاكبيرن روفرز بقوة وسجل هدفين في المباراة التي سحق فيها بلاكبيرن نوتنغهام فورست بسباعية نظيفة، فسرعان ما خفت أداء اللاعب، رغم أننا لا نزال نتذكر ذلك الهدف الرائع الذي أحرزه بمجهود فردي في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» في أغسطس (آب) 1996، ليتقدم فريقه بهدفين مقابل هدف وحيد، لكن مانشستر يونايتد أدرك هدف التعادل عن طريق اللاعب النرويجي الآخر الصاعد آنذاك أولي غونار سولسكاير، الذي يتولى الآن القيادة الفنية لمانشستر يونايتد.
- ألف هالاند
عندما يتم ذكر اسم هالاند يتبادر إلى الأذهان على الفور ذلك التدخل القوي الذي تعرض له من يانب نجم مانشستر يونايتد السابق روي كين، لكن الحقيقة هي أن مسيرة هالاند في الملاعب الإنجليزية على مدى ثماني سنوات كانت حافلة بالنجاحات، وقدم خلالها اللاعب النرويجي أداء رائعاً. انضم هالاند إلى نوتنغهام فورست في عام 1993 وهو في العشرين من عمره، ولم يكن قد شارك آنذاك في أي مباراة دولية مع منتخب بلاده. كان هالاند يلعب في الأساس بمركز خط الوسط المدافع ولا يتوقف عن تقديم المساعدة لخط الدفاع، ويمكن القول إن هالاند قد قدم أفضل أداء له في الملاعب الإنجليزية مع نادي ليدز يونايتد، الذي بدأ مسيرته معه بكل قوة، لكنه لم يلعب دوراً بارزاً في صعود النادي للدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1999 - 2000.
وعندما كان هالاند يلعب في صفوف ليدز يونايتد وقع حادث أدى فيما بعد إلى أحداث درامية ما زال الجميع يتذكر تفاصيلها في إنجلترا، حيث كان نجم مانشستر يونايتد روي كين غير راضٍ تماماً عن رد فعل هالاند، الذي أدى تدخله العنيف إلى إصابة كين في أوتار الركبة في المباراة التي جمعت ليدز يونايتد ومانشستر يونايتد عام 1997.
وقد تبلور هذا العداء بعد أربع سنوات من تلك المباراة، وبالتحديد خلال مباراة مانشستر يونايتد أمام مانشستر سيتي، الذي انتقل إليه هالاند. كان هالاند يعاني بالفعل من مشكلات في ركبته اليسرى، لكن كين تدخل عليه بشكل عنيف في تلك المباراة، وتسبب في إصابته في ركبته اليمنى. ولم يتمكن هالاند من لعب أي مباراة كاملة بعد هذه الإصابة، التي عجلت باعتزاله اللعب.
- إريك بيك
كما كان الحال مع مواطنه فلو، انتقل بيك إلى الدوري الإنجليزي الممتاز قادماً من نادي سوغندال النرويجي مقابل 1.75 مليون جنيه إسترليني. وانضم بيك إلى صفوف الناشئين بنادي ليدز يونايتد وهو في الحادية والعشرين من عمره، وكان يمتاز برؤيته الثاقبة وتمريراته المتقنة. وسرعان ما قدم بيك أوراق اعتماده وانتقل للعب في الفريق الأول في موسم 1999 - 2000 وأحرز في ذلك الموسم ثمانية أهداف. وكان ليدز يونايتد يقدم أداءً قوياً وممتعاً للغاية في تلك الفترة، وأسهم بيك بصورة فعالة في وصول الفريق إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، وظل أحد الأعمدة الرئيسية في صفوف الفريق حتى موسم 2001 - 2002، حين تصدر ليدز يونايتد جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في بداية الموسم قبل أن تسوء نتائجه بشكل ملحوظ. لكن مستوى بيك تراجع بشدة ثم غاب عن الملاعب بسبب الإصابة.
شارك بيك في عدد قليل من المباريات في موسم 2003 - 2004 الذي هبط خلاله الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، بسبب معاناته من إصابة في الركبة. وفي موسم 2004 - 2005، لم يشارك بيك سوى في مباراة واحدة فقط في دوري الدرجة الأولى، ثم انتقل في الموسم التالي إلى نادي أستون فيلا على سبيل الإعارة ليعود مرة أخرى للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. واستغنى ليدز يونايتد عن خدمات بيك بعد ذلك بموسمين.
- مورتن غامست بيديرسن
ولد بيديرسن في بلدة فادسو الصغيرة في أقصى شمال النرويج، وأصبح بعد ذلك أحد أفضل من لعبوا بالقدم اليسرى في تاريخ الدوري النرويجي. كان بيديرسن يلعب في مركز الجناح بنادي ترومسو النرويجي عندما جذب أنظار نادي بلاكبيرن روفرز الذي حصل على خدماته في عام 2004، عندما كان في الثانية والعشرين من عمره، وسرعان ما أثبت اللاعب أنه يمتلك قدرات فنية هائلة. قضى بيديرسن تسع سنوات مع نادي بلاكبيرن روفرز، رغم اهتمام كثير من الأندية الأخرى بالتعاقد معه. وكان بيديرسن رائعاً في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة وفي إرسال الكرات العرضية المتقنة.
تألق بيديرسن بشكل لافت، لكنه لم ينجح في قيادة بلاكبيرن روفرز للحصول على أي بطولة، وكانت أفضل نتائج يحققها مع الفريق هي احتلال المركزين السادس والسابع في الدوري الإنجليزي الممتاز. رحل بيديرسن عن بلاكبيرن روفرز في 2013، وهو العام الذي شهد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى. والآن يبلغ بيديرسن من العمر 37، لكنه لا يزال يلعب مع ناديه المفضل ترومسو النرويجي ويتسبب في كثير من الإزعاج لدفاعات الفرق المنافسة.


مقالات ذات صلة

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.