خطط تركيا تصطدم بالجيش السوري في منبج

قوات النظام إلى المدينة بطلب كردي... والمنامة تؤكد أن العلاقة مع دمشق «لم تنقطع»

آلية للجيش التركي في ريف منبج أمس (رويترز)
آلية للجيش التركي في ريف منبج أمس (رويترز)
TT

خطط تركيا تصطدم بالجيش السوري في منبج

آلية للجيش التركي في ريف منبج أمس (رويترز)
آلية للجيش التركي في ريف منبج أمس (رويترز)

اصطدمت خطط تركيا في منبج، أمس، بتدخل الجيش السوري في المدينة بطلب من وحدات حماية الشعب الكردية. وكان يفترض أن يكون دخول فصائل سورية تدعمها تركيا إلى منبج منطلقا لتقدم تركي أوسع شرق الفرات للقضاء على الوحدات الكردية، التي تعتبرها أنقرة «إرهابية»، بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنطقة.
وتراهن تركيا على موقف موسكو التي رحبت أمس بتحرك الجيش السوري نحو منبج، وتتركز الأنظار اليوم على محادثات يجريها وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، بهدف وضع آليات مشتركة للتحرك خلال المرحلة المقبلة.
في غضون ذلك، أعلنت البحرين أمس استمرار سفارتها في دمشق والسفارة السورية في المنامة في عملهما، مؤكدة أنها لم تقطع علاقتها مع سوريا. وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في حسابه على «تويتر» إن بلاده لم تقطع علاقاتها مع سوريا «رغم الظروف الصعبة». وأضاف: «سوريا بلد عربي رئيسي في المنطقة، لم ننقطع عنه ولم ينقطع عنا... نقف معه في حماية سيادته وأراضيه من أي انتهاك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.