اصطدمت خطط تركيا في منبج، أمس، بتدخل الجيش السوري في المدينة بطلب من وحدات حماية الشعب الكردية. وكان يفترض أن يكون دخول فصائل سورية تدعمها تركيا إلى منبج منطلقا لتقدم تركي أوسع شرق الفرات للقضاء على الوحدات الكردية، التي تعتبرها أنقرة «إرهابية»، بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنطقة.
وتراهن تركيا على موقف موسكو التي رحبت أمس بتحرك الجيش السوري نحو منبج، وتتركز الأنظار اليوم على محادثات يجريها وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، بهدف وضع آليات مشتركة للتحرك خلال المرحلة المقبلة.
في غضون ذلك، أعلنت البحرين أمس استمرار سفارتها في دمشق والسفارة السورية في المنامة في عملهما، مؤكدة أنها لم تقطع علاقتها مع سوريا. وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في حسابه على «تويتر» إن بلاده لم تقطع علاقاتها مع سوريا «رغم الظروف الصعبة». وأضاف: «سوريا بلد عربي رئيسي في المنطقة، لم ننقطع عنه ولم ينقطع عنا... نقف معه في حماية سيادته وأراضيه من أي انتهاك».
...المزيد
خطط تركيا تصطدم بالجيش السوري في منبج
قوات النظام إلى المدينة بطلب كردي... والمنامة تؤكد أن العلاقة مع دمشق «لم تنقطع»
خطط تركيا تصطدم بالجيش السوري في منبج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة