العساف: السعودية تشهد تحولاً... وأنا والجبير نكمل بعضنا

العساف: السعودية تشهد تحولاً... وأنا والجبير نكمل بعضنا
TT

العساف: السعودية تشهد تحولاً... وأنا والجبير نكمل بعضنا

العساف: السعودية تشهد تحولاً... وأنا والجبير نكمل بعضنا

في أول مقابلة يجريها غداة تعيينه، أعلن وزير الخارجية السعودي الجديد إبراهيم العسّاف أنّ بلاده «لا تمرّ بأزمة وإنما تشهد تحوّلاً»، وذلك رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وقال إنّ القضية {أحزنتنا حقّاً، جميعاً، لكن في المحصّلة، نحن لا نمرّ بأزمة، نحن نشهد تحوّلاً».
وحول التعديل الوزاري الذي تضمن تعيين عادل الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية، قال العساف: «لقد مثّل عادل السعودية وسيستمر في تمثيلها (...) حول العالم. نحن نكمّل بعضنا بعضاً». إلى ذلك، هنأ الأمير خالد بن سلمان السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، الوزراء وبارك السفير للعساف والجبير، وقال إن تعيينهما هو إضافة كبيرة لتطوير العمل الدبلوماسي».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله