الإمارات تعيد العمل بسفارتها في دمشق

شعار وزارة الخارجية الإماراتية (وام)
شعار وزارة الخارجية الإماراتية (وام)
TT

الإمارات تعيد العمل بسفارتها في دمشق

شعار وزارة الخارجية الإماراتية (وام)
شعار وزارة الخارجية الإماراتية (وام)

أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، عودة العمل في سفارتها في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة اعتباراً من اليوم (الخميس).
وقالت الوزارة إن هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات، على إعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجهورية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري.
وأعربت عن تطلُّع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن يسود السلام والأمن والاستقرار في ربوع سوريا.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات أنور قرقاش، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم، إن قرار دولة الإمارات بعودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة أن المرحلة المقبلة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري، حرصاً على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها.
وأضاف قرقاش، في تغريدة أخرى، أن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغول الإقليمي الإيراني والتركي، وتسعى الإمارات اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تسهِم إيجابياً تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري، حسب قوله.



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.