شاكيري: ليفربول يملك فريقاً قوياً قادراً على الفوز بلقب الدوري

المهاجم السويسري لا يرى أن هدفيه في مرمى يونايتد كانا السبب في طرد مورينيو

شاكيري يعيش نشوة تسجيل هدفين في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)  -  شاكيري يرى أن مدربه كلوب ساعده على إخراج أفضل ما لديه (أ. ف.ب)
شاكيري يعيش نشوة تسجيل هدفين في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ) - شاكيري يرى أن مدربه كلوب ساعده على إخراج أفضل ما لديه (أ. ف.ب)
TT

شاكيري: ليفربول يملك فريقاً قوياً قادراً على الفوز بلقب الدوري

شاكيري يعيش نشوة تسجيل هدفين في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)  -  شاكيري يرى أن مدربه كلوب ساعده على إخراج أفضل ما لديه (أ. ف.ب)
شاكيري يعيش نشوة تسجيل هدفين في مرمى مانشستر يونايتد (إ.ب.أ) - شاكيري يرى أن مدربه كلوب ساعده على إخراج أفضل ما لديه (أ. ف.ب)

صاح المدافع فيرجيل فان دايك: «شاك الكبير هنا»، في الوقت الذي عاد لاعبو ليفربول الفائزون إلى غرفة تبديل الملابس. جدير بالذكر أن «شاك الكبير» يبلغ طوله 167 سم فقط، وقد نجح في ترك بصمة واضحة داخل ملعب أنفيلد قبل الأداء المتألق الذي قدمه أمام مانشستر يونايتد والذي دفع فان دايك لإطلاق صيحته السابقة. ومع هذا، فقد اندهش شيردان شاكيري نفسه بشدة من ردود الأفعال تجاه ذلك اليوم المميز وما فعله في ناد لطالما اشتهر من قبل بأنه ناد مميز.
وقال شاكيري عن إسهامه في صفوف ليفربول أمام خصمه العتيد يونايتد والذي كان له الفضل في تحقيق الفوز (3 - 1): «ترك أدائي تأثيراً هائلاً. بإمكاني رؤية ذلك من خلال الأشخاص الموجودين هنا»، وذلك في إشارة إلى مركز تدريب الفريق. لقد وقف اللاعبون داخل النادي يلتقطون صوراً تذكارية ويصورون فيديوهات يلقون خلالها بتحية خاصة إلى الجماهير بمناسبة أعياد الكريسماس.
من جهته، سار لاعب الوسط جورجينيو فينالدوم في الأرجاء مرتدياً قبعة «بابا نويل» الشهيرة بينما كان يسجل رسالة مصورة لمتابعيه. أما جوردان هندرسون فحرص على تبادل التحية مع جماهير النادي من الصغار الذين كانوا في زيارة لملعب التدريب.
من ناحيته، بدا شاكيري خجولاً أمام الإشادات الكبيرة التي انهالت عليه وما زالت منذ الانتصار على يونايتد. وقال: «بعد الفوز نظمنا حفلاً بمناسبة الكريسماس وبدا أن الجميع يتجهون نحوي ويقولون شكراً. كنت مندهشاً للغاية. كان الجميع يقولون: شكراً لك، شكراً لك، لقد أصبحت أسطورة بالفعل! وكان هذا أمرا لطيفا وخلق بداخلي شعوراً رائعا في ذلك اليوم، لكنني شخص اعتاد أن يضع كل يوم رحل خلف ظهره ويركز بعينيه على ما هو قادم. في النهاية كانت تلك مجرد مباراة في بطولة الدوري تحمل ثلاث نقاط، والآن أتطلع قدماً نحو المباراة التالية».
وردد شاكيري التوجيهات التي أصدرها كلوب بضرورة التركيز على كل مباراة على حدة للحفاظ على القمة، وهو شعار يردده جميع اللاعبين وخدم ليفربول جيداً خلال مسيرته المثيرة نحو صدارة الدوري الممتاز. ومع هذا، فإنه على أرض الواقع، بدا من المستحيل أن يتجاوز اللاعب الدولي السويسري لحظة تسجيله هدفين بمرمى مانشستر يونايتد بالنظر إلى ما ترتب على ذلك من إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو من مهمة تدريب الفريق المنافس. وباعتباره اللاعب الذي غزا صفوف مانشستر يونايتد ودكها ودق المسمار الأخير في نعش مورينيو، لن يسمح لشاكيري أبدا بنسيان مكانته على الصعيد العاطفي لأنفيلد حتى لو رغب هو في ذلك.
وقال اللاعب عن طرد مورينيو: «تلقيت كثيرا من الرسائل من أصدقاء لي عندما حدث الأمر. وكانت هناك الكثير من الرسائل الطيبة عن المباراة التي خضناها أمام مانشستر يونايتد في البداية، لكن عندما أعلنت أنباء إقالة مورينيو تلقيت رسائل تقول: «هذا خطؤك!» إلا أن هذه هي الحال التي تصبح عليها كرة القدم بعض الأحيان. ولا أعتقد أن المباراة الأخيرة هي السبب الوحيد وراء رغبة مانشستر يونايتد في تغيير المدرب. كانت هناك بالتأكيد أسباب أخرى، لكن هذا الحدث يعني أن تلك المباراة ستخلد في التاريخ. وستبقى في تاريخي أنا أيضاً». وأكد شاكيري: «أشعر بسعادة بالغة لأنني عاونت الفريق على الفوز. هذا الأمر الأهم وكنت سعيداً لأنني تركت تأثيراً على مثل هذه المباراة المهمة. وقد علمت قبل ذلك أن ثمة خصومة كبيرة بين ليفربول ومانشستر يونايتد، وتسجيلي هدفين يمثل بالتأكيد إنجازا أسعد به كثيراً. لن أنسى هذه المباراة أبداً. لقد كان ذلك يوماً مميزاً ليس بالنسبة لي فحسب، وإنما كذلك للنادي، وبالطبع العودة للقمة شعور طيب على الدوام».
من ناحية أخرى، يعتبر شاكيري أول لاعب بديل في صفوف ليفربول يسجل هدفين في مرمى مانشستر يونايتد ورفعت المباراة حصيلة أهدافه هذا الموسم حتى الآن إلى خمسة أهداف، ما يفوق ما سجله في أول موسمين كاملين له في ستوك سيتي. وليس بمقدور اللاعب البالغ 27 عاماً تجنب الأسئلة الموجهة له حول تعديل دوره في أنفيلد بعد أن اعتاد الكرة العادية مع ستوك سيتي. ولا يحاول شاكيري، من جانبه، تجاهل طرح إجابات عن الأسئلة التي يتعرض لها حول صعوبة الفترة الانتقالية. كما بدا صادقاً في إيمانه بأن اللعب تحت قيادة كلوب وفي صفوف ليفربول، خاصة أنه مدرب قادر على إخراج أفضل ما بداخله والنادي قادر على إرضاء تشوقه للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا من جديد، يعتبر بمثابة تعويض كبير بالنسبة له.
في هذا الصدد، قال شاكيري، الذي شارك حتى الآن مع ليفربول في 17 مباراة، منها تسع مباريات في التشكيل الأساسي: «لقد منحني هذا النادي وهذا المدرب كل شيء. ويمكنكم ملاحظة ذلك داخل أرض الملعب وأنا سعيد بوجودي هنا وربما أقدم اليوم أفضل مستوى أداء في مسيرتي على الإطلاق. إنني لاعب يرغب دوماً في تحسين مستواه وقد كان هذا انتقال مثاليا بالنسبة لي. إنني سعيد بالمسار الذي تتخذه الأحداث».
وأضاف: «يرغب كل لاعب في المشاركة، وهذا أمر طبيعي تماماً. ويشعر كل لاعب بالتعاسة عندما يجلس على مقعد البدلاء، لكن هذه هي كرة القدم، ففي النهاية ليس باستطاعة سوى 11 لاعبا فقط المشاركة في التشكيل الأساسي، ويضع المدرب خطة لكل مباراة على حدة. ويسير الوضع حالياً على ما يرام. لقد راودتني الرغبة في اللعب في بطولة دوري أبطال أوروبا من جديد. لقد سبقت لي المشاركة بها وأفتقد هذه البطولة بشدة، لذا رغبت في العودة إليها وبدت لي فرصة المشاركة في البطولة في صفوف ليفربول ممتازة».
وكان ذلك ممتازاً أيضاً لوالدي شاكيري، فاطيمة وأيسن، اللذين يشاركانه عشقه للكرة الإنجليزية وفخره بالعودة إلى المستوى الذي تمتع به في صفوف بايرن ميونيخ وبصورة أقل مع الإنتر الإيطالي.
وقال المهاجم: «شاهد والداي مواجهتنا أمام مانشستر يونايتد عبر شاشات التلفزيون في سويسرا، وأخبراني أنهما كادا يفقدان عقليهما من الفرحة لدى تسجيلي الهدف الثاني. إنهما يشعران بفخر بالغ تجاهي لأنني أشارك في صفوف ناد كبير من جديد. لقد رغب والداي في أن أقيم في إنجلترا لأنهما يعشقان كرة القدم هنا، كما أن الناس لديهم عشق جنوني باللعبة. كان من المهم بالنسبة لهما كذلك أن أظل داخل الدوري الممتاز. إنني فخور للغاية بالمسار الذي أعيشه في مشواري الكروي. لقد لعبت لحساب بعض الفرق الكبيرة للغاية، ومن الغريب أن أجد نفسي عند هذه النقطة. في الواقع، هذا حلم يراود كل لاعب أن يبني مثل هذه المسيرة الكروية، لذا أشعر بفخر بالغ تجاهها».
كان أيسن وفاطيمة قد رحلا عن كوسوفا برفقة أبنائهما الثلاثة (شاركوا جميعاً نهاية الأمر في صفوف فرق ناشئين نادي بازل السويسري) عندما كان شاكيري في الرابعة من عمره، قبل اشتعال الحرب في البلقان. وعمل والده في غسل الصحون بأحد المطاعم عندما انتقلت الأسرة إلى سويسرا قبل أن يجد عملاً بمجال التشييد والبناء. أما والدته فعملت في التنظيف وتولى شاكيري معاونتها.
اللافت أن خلفية أسرة شاكيري ترافقه في كل مرة تطأ قدمه أرض الملعب. وعن هذا، قال: «يمكنك رؤية تاريخي على الحذاء الرياضي الذي أرتديه والأعلام التي تزينه. لقد أساء الكثيرون فهم ذلك. لقد ولدت في كوسوفا وترعرعت في سويسرا. ويعتقد البعض أنني لا أقدم كل شيء لسويسرا لمجرد أنني أحمل علم كوسوفا على قدمي، لكن هذا خطأ تماماً. هذا جزء كبير من تاريخي وسيبقى دوماً معي. ويوجد العلم السويسري على قدمي اليسرى لأنني أحرز الأهداف بها، لكن أمام مانشستر يونايتد سجلت هدفا بقدمي اليسرى وآخر بقدمي اليمنى، وبذلك سجلت بالقدمين! وكانت هناك أعلام كبيرة من قبل على الجزء الخلفي من حذائي لكأس العالم. والآن، أصبحت الأعلام أصغر، لكنها لا تزال موجودة».
من جهته، اشتكى اتحاد الكرة الصربي إلى «الفيفا» بشأن علم كوسوفا الذي يضعه شاكيري على حذائه بعدما سجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة أمام فريقهم خلال بطولة كأس العالم التي جرت في الصيف. وقد جرى تغريمه بمبلغ 10 آلاف فرنك سويسري لاحتفاله برسم إشارة صقر مزدوج الرأس ـ شبيه لما يوجد على العلم الألباني ـ وحذف كلوب اسمه من قائمة لاعبي ليفربول المشاركين في مباراة الذهاب أمام رد ستار بلغراد في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا، الشهر الماضي، لتجنب المزيد من التأجيج للتوترات.
وعن هذا الأمر، قال شاكيري: «لقد تفهمت الأمر، فالمدرب رغب في مزيد من التركيز على المباراة، وهذا كان السبب الوحيد لقراره، وكان الاختيار الصحيح لأنه كان هناك كثير من الاهتمام الموجه لي فقط حتى خلال المباراة التي أقيمت على أرض ليفربول. كان ذلك القرار الصحيح من أجل تجنب استدعاء مزيد من الاهتمام غير المطلوب لهذه المباراة الخاصة ببطولة دوري أبطال أوروبا».
وعلى ما يبدو، سيكون الاستقبال مختلفاً عندما يستأنف ليفربول مشاركته في دوري أبطال أوروبا العام القادم على أرض بايرن ميونيخ، حيث سبق وأن فاز شاكيري ببطولتين: دوري ألماني ممتاز وكأس السوبر الألمانية وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية خلال عامين ونصف العام.
وكثيراً ما جاءت هذه الانتصارات على حساب بوروسيا دورتموند الذي كان يتولى كلوب تدريبه. وقال شاكيري: «لم نكن فريقاً جيداً للغاية فحسب، وإنما كنا أشبه بأسرة كبيرة. كل لاعب كان يقدم أداءً جيداً للغاية وأعتقد أننا كنا أفضل فريق في تاريخ بايرن ميونيخ على الإطلاق».
وقد كان شاكيري جزءًا من فريق آخر حصد كثيرا من البطولات على مدار خمسة مواسم متتالية بين عامي 2010 و2014. بما في ذلك تسجيله ثلاثية أهداف في دوري السوبر السويسري مع بازل. وعن هذا، قال شاكيري: «كنت أتمنى أن يظل الأمر كذلك». والواضح أنه عاقد العزم على معايشة هذا الشعور من جديد مع ليفربول.
وأضاف: «أعرف تماماً شعور الفوز بالبطولات. إنه أمر مذهل أن نعيش هذه الاحتفالات مع الجماهير وأحلم أن أعيش هذه اللحظات من جديد. هذا هو هدفنا. وقد أثبتنا حتى الآن أن بمقدورنا السيطرة على أعصابنا. نحن نسير بصورة جيدة للغاية، فنحن أقوياء هجومياً ودفاعياً وبالتالي لدينا توازن جيد داخل الفريق، وهذا أمر مهم للغاية».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.