محكمة بحرينية ترفض طعون انتخابات 2018

محكمة بحرينية ترفض طعون انتخابات 2018
TT

محكمة بحرينية ترفض طعون انتخابات 2018

محكمة بحرينية ترفض طعون انتخابات 2018

أعلنت محكمة التمييز الأولى في البحرين أمس رفض الطعون في الانتخابات النيابية، كما أكدت المحكمة سلامة الإجراءات الانتخابية في الانتخابات النيابية التي جرت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفي جولة الإعادة التي جرت في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وأعلنت المحكمة أمس رفض الطعون في الانتخابات النيابية التي عرضت عليها، والتي تقدم بها مرشحون لم ينجحوا في الوصول إلى مقاعد مجلس النواب في الانتخابات.
وعقدت المحكمة جلساتها يوم الخميس الماضي، برئاسة المستشار عبد الله البوعينين، وعضوية المستشارين عبد الله يعقوب عبد الرحمن، ونادر السيد علي عبد المطلب، للنظر في أربعة طعون انتخابية تم تقديمها من ثلاثة مرشحين للمجلس النيابي وطعن من مرشح للمجلس البلدي، وانتهت المحكمة برفض جميع الطعون.
وبهذا تغلق محكمة التمييز كل الطعون في الانتخابات النيابية والبلدية لعام 2018. وكانت المحكمة حددت الـ18 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري آخر موعد لاستقبال الطعون في الانتخابات النيابية والبلدية لعام 2018.
وشهدت الانتخابات النيابية البحرينية أكبر نسبة مشاركة بنحو 67 في المائة من حجم الكتلة الانتخابية، كما شهدت الانتخابات أيضاً أوسع مشاركة للشباب، وأكبر نسبة وصول للمرأة لمقاعد المجلس النيابي، حيث نجحت ست سيدات في الوصول إلى المجلس، كما استطاعت النائبة فوزية زينل في الوصول إلى رئاسة مجلس النواب وبالتالي رئاسة البرلمان البحريني كأول سيدة تنجح في تحقيق هذا الإنجاز.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.