تعديل حكومي في الكويت يشمل 4 وزراء

الفاضل يتولى «النفط»... واستحداث منصب اقتصادي

خالد الفاضل
خالد الفاضل
TT

تعديل حكومي في الكويت يشمل 4 وزراء

خالد الفاضل
خالد الفاضل

أُعلن في الكويت، أمس، تعديل حكومي تضمن خروج أربعة وزراء، وتعيين أربعة آخرين، وإحداث تدوير في ثلاث وزارات.
وبموجب التعديل، تم تعيين خالد الفاضل وزيراً للنفط والكهرباء والماء، خلفاً للوزير السابق بخيت الرشيدي، الذي قُبلت استقالته، أمس. كما تم تعيين مريم العقيل وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية، وهو منصب جديد لم يكن موجوداً سابقاً. وعُيّنت جنان بوشهري وزيرة للأشغال، بدلاً من الوزير السابق حسام الرومي، الذي قُبلت استقالته. وستحمل بوشهري حقيبة الأشغال، إلى جانب حقيبة الإسكان التي كانت تتولاها منذ الحكومة السابقة.
وخرج من الحكومة أربعة وزراء، هم: حسام الرومي الذي كان يشغل وزير الأشغال العامة والبلدية، وبخيت الرشيدي الذي شغل وزير النفط والكهرباء والماء، وهند الصبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، وعادل الخرافي وزير شؤون مجلس الأمة.
يذكر أن الرومي كان قد قدم استقالته عقب الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة الشهر الماضي، فيما جاءت استقالة الرشيدي تفادياً لاستجواب في مجلس الأمة حول الإخفاق في تنفيذ مشروع الوقود البيئي. وبالنسبة إلى هند الصبيح، كان بعض النواب قد أعلنوا نيتهم استجوابها بسبب إغلاقها بعض الجمعيات الخيرية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين