احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}
TT

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

بعد هدوء نسبي صباح أمس ، تجددت احتجاجات الخبز في الخرطوم وانتقلت إلى مدن جديدة في غرب السودان، فيما أكد قادة الجيش {التفافهم حول القيادة}.
وخلت شوارع الخرطوم من حركة طلاب المدارس والجامعات صباح أمس بعدما أصدرت السلطات قرارات الجمعة علقت بموجبها الدراسة تحت مبرر حماية الطلاب. لكن مباراة لكرة القدم في العاصمة تحولت إلى تظاهرة حاشدة مساء أمس بعد خروج آلاف المشجعين للهتاف ضد النظام. وأكد قادة الجيش مساندتهم للقيادة وحرصهم على «أمن وسلامة المواطن»، وذلك في أعقاب اجتماع لقادة القوات المسلحة بعد يوم من إعلان الحكومة إسناد تأمين المنشآت الحيوية للجيش.
وخرج سكان مدينة «أم روابة»، ثاني مدن ولاية شمال كردفان، أمس ، في مظاهرة هادرة واجهتها الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص. وفي مدينة «الترتر» بولاية جنوب كردفان خرجت أيضاً مظاهرة كبيرة، وأحرق المحتجون مكاتب جهاز الأمن والإدارة المحلية وديوان الزكاة، فيما غادر الحاكم المحلي، وبرفقته لجنة الأمن في المدينة.
وكان بعض أحياء العاصمة شهد مظاهرات حاشدة الليلة قبل الماضية، واستمرت المطاردات بين المواطنين وسلطات الأمن إلى وقت متأخر من الليل.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين