احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}
TT

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

احتجاجات السودان تتمدد غرباً والجيش يؤكد {التفافه حول القيادة}

بعد هدوء نسبي صباح أمس ، تجددت احتجاجات الخبز في الخرطوم وانتقلت إلى مدن جديدة في غرب السودان، فيما أكد قادة الجيش {التفافهم حول القيادة}.
وخلت شوارع الخرطوم من حركة طلاب المدارس والجامعات صباح أمس بعدما أصدرت السلطات قرارات الجمعة علقت بموجبها الدراسة تحت مبرر حماية الطلاب. لكن مباراة لكرة القدم في العاصمة تحولت إلى تظاهرة حاشدة مساء أمس بعد خروج آلاف المشجعين للهتاف ضد النظام. وأكد قادة الجيش مساندتهم للقيادة وحرصهم على «أمن وسلامة المواطن»، وذلك في أعقاب اجتماع لقادة القوات المسلحة بعد يوم من إعلان الحكومة إسناد تأمين المنشآت الحيوية للجيش.
وخرج سكان مدينة «أم روابة»، ثاني مدن ولاية شمال كردفان، أمس ، في مظاهرة هادرة واجهتها الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص. وفي مدينة «الترتر» بولاية جنوب كردفان خرجت أيضاً مظاهرة كبيرة، وأحرق المحتجون مكاتب جهاز الأمن والإدارة المحلية وديوان الزكاة، فيما غادر الحاكم المحلي، وبرفقته لجنة الأمن في المدينة.
وكان بعض أحياء العاصمة شهد مظاهرات حاشدة الليلة قبل الماضية، واستمرت المطاردات بين المواطنين وسلطات الأمن إلى وقت متأخر من الليل.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله