أعلن الوكيل العام للملك (النائب العام) لدى محكمة الاستئناف بالرباط، مساء أمس، أنه في إطار الأبحاث الجارية حول مقتل سائحتين أوروبيتين بضواحي مراكش، تم إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم، وقال إنه ينتمي إلى جماعة متطرفة. كما تم التعرف على هوية باقي المشتبه بهم، ويتم البحث عنهم من أجل توقيفهم.
وأعلن المسؤول القضائي أن البحث جارٍ للتأكد من صحة شريط فيديو تداوله رواد وسائط التواصل الاجتماعي، باعتباره يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين. وخلص إلى القول إنه سيتم إطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق في الوقت المناسب.
من جهته، قال العميد بوبكر سابك، الناطق الرسمي باسم المصالح الأمنية المغربية، في تصريح صحافي، إنه في هذه المرحلة من البحث، تبقى فرضية الطابع الإرهابي لجريمة قتل سائحتين أوروبيتين قائمة وغير مستبعدة، مشيراً إلى أن التحقيق في الجريمة متواصل لتكوين القناعات النهائية والوقوف على الدوافع الحقيقية لهذه الجريمة.
وأضاف العميد سابك أن الأبحاث تشير إلى أن عدد المشتبه فيهم الضالعين مباشرة في ارتكاب هذه الجريمة هم أربعة، تم توقيف أحدهم بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة، فيما تم تحديد هويات الثلاثة الآخرين وجارٍ البحث عنهم لتوقيفهم. وزاد قائلاً: «بخصوص الشريط المنشور، لا يمكن الجزم بصحته من عدمها حالياً، لأن الخبرات التقنية المتواصلة هي التي ستحمل الجواب النهائي على هذه المسألة». وتم تحديد هوية الضحيتين على أنهما لويزا فيسترغر يسبرسن، طالبة دنماركية (24 عاما)، وصديقتها النروجية مارين أولاند (28 عاما). وكانتا توجهتا معاً لقضاء عطلة لمدة شهر في المغرب. وكانتا في طريقهما لتسلق جبل توبقال، أعلى قمة في شمال أفريقيا (4167 مترا)، ونصبا خيمة في مكان معزول يبعد نحو ساعتين سيراً من بلدة إمليل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
المغرب يرجّح «الفرضية الإرهابية» في مقتل السائحتين الاسكندينافيتين
المغرب يرجّح «الفرضية الإرهابية» في مقتل السائحتين الاسكندينافيتين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة