البحث عن «شركاء» لمهاجم ستراسبورغ

وزير الداخلية الفرنسي: تبني «داعش» العملية انتهازي

رجال الشرطة الفرنسية في شوارع السوق الميلادية بستراسبورغ ضمن خطة التأمين عقب مقتل منفذ الهجوم الإرهابي أول من أمس (أ.ف.ب)
رجال الشرطة الفرنسية في شوارع السوق الميلادية بستراسبورغ ضمن خطة التأمين عقب مقتل منفذ الهجوم الإرهابي أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

البحث عن «شركاء» لمهاجم ستراسبورغ

رجال الشرطة الفرنسية في شوارع السوق الميلادية بستراسبورغ ضمن خطة التأمين عقب مقتل منفذ الهجوم الإرهابي أول من أمس (أ.ف.ب)
رجال الشرطة الفرنسية في شوارع السوق الميلادية بستراسبورغ ضمن خطة التأمين عقب مقتل منفذ الهجوم الإرهابي أول من أمس (أ.ف.ب)

تنفست مدينة ستراسبورغ الصعداء وعادت للسوق الميلادية، التي يعود تاريخ انطلاقها إلى 450 سنة خلت، حيويتها، بعد أن نجحت الشرطة في القضاء على شريف شيكات، مرتكب العمل الإرهابي في قلب ستراسبورغ الذي أوقع ليل الثلاثاء 4 قتلى و13 جريحا بينهم خمسة في حالة الخطر الشديد.
ورغم القضاء على شيكات، البالغ من العمر 29 والمتحدر من أسرة جزائرية تسكن ستراسبورغ، فإن الأجهزة الأمنية ما زالت منشغلة بالبحث عن خيوط العملية الإرهابية، وهي الثالثة من نوعها في فرنسا خلال العام الجاري.
وسارع وزير الداخلية كريستوف كاستانير إلى استبعاد فرضية كون شيكات منتميا إلى تنظيم «داعش» الذي تبنى العملية مباشرة بعد موت مرتكبها. وقال كاستانير للصحافيين أمس إثر جولة تفقدية قام بها في السوق الميلادية إن تبني تنظيم {داعش} للهجوم «انتهازي تماما»، وإنه في أي حال «لن يغير أي شيء».
وتعول باريس على تعاون السلطات الأمنية الجزائرية التي أوقفت بطلب من فرنسا شقيق شريف الأكبر واسمه سامي، والذي انتقل إلى الجزائر منذ فترة قصيرة.
وبحسب المعلومات التي تم تناقلها في باريس، فإن والده أفاد بأنه ذهب إلى الجزائر بحجة «ترميم بيت العائلة». واللافت أن اسم سامي شيكات كأخيه شريف موجود على لائحة الأشخاص الذين ينظر إليهم على أنهم يشكلون خطرا على الأمن العام.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله