حلحلة في ملفي «مطار صنعاء» والنفط

غريفيث لدى عقده اجتماعاً حول ملف الأسرى أمس (أ.ف.ب)
غريفيث لدى عقده اجتماعاً حول ملف الأسرى أمس (أ.ف.ب)
TT

حلحلة في ملفي «مطار صنعاء» والنفط

غريفيث لدى عقده اجتماعاً حول ملف الأسرى أمس (أ.ف.ب)
غريفيث لدى عقده اجتماعاً حول ملف الأسرى أمس (أ.ف.ب)

تحدثت مصادر متابعة للمشاورات اليمنية في السويد، أمس، عن اقتراب وفدي الحكومة والحوثيين من حلحلة ملفين إضافيين ضمن إجراءات بناء الثقة، وذلك بعد توصلهما في وقت سابق إلى اختراق في قضية الأسرى.
وأكدت المصادر أن اتفاق إعادة فتح مطار صنعاء (محلي)، بات من الملفات المحسومة. كما نقلت وكالة «رويترز» أن الجانبين اتفقا على استئناف صادرات النفط والغاز.
وتسارعت وتيرة الاجتماعات، حيث بات ملفا «مطار صنعاء» و«الأسرى» محسومين ضمن «مخرجات مشاورات السويد». وقالت حنان البدوي، مديرة الإعلام في مكتب المبعوث الأممي لليمن لـ«الشرق الأوسط» إن «الطرفين تسلما حزمة من الاتفاقيات، ستكون خلاصة نتائج الاجتماعات المكثفة، ونأمل تلقي ردود إيجابية عليها». وأعلن مصدر في «الشرعية»، أن وفد الحكومة سلم ردوده إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
ومن المرتقب أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الجلسة الختامية للمشاورات اليوم.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.