قتلى وإصابات باشتباكات في بنغلاديش

صورة من اشتباكات سابقة في بنغلاديش (أرشيفية-رويترز)
صورة من اشتباكات سابقة في بنغلاديش (أرشيفية-رويترز)
TT

قتلى وإصابات باشتباكات في بنغلاديش

صورة من اشتباكات سابقة في بنغلاديش (أرشيفية-رويترز)
صورة من اشتباكات سابقة في بنغلاديش (أرشيفية-رويترز)

قالت الشرطة في بنغلاديش اليوم (الأربعاء) إن اشتباكات أدت لمقتل اثنين من موظفي الحملات الانتخابية وإصابة عشرات آخرين فيما يتصاعد التوتر قبل الانتخابات العامة التي تحل يوم 30 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وتسعى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي تتزعم حزب رابطة عوامي إلى الفوز بولاية ثالثة على التوالي مع انطلاق الحملة الانتخابية الرسمية يوم (الاثنين).
ومنافستها الرئيسية خالد ضياء، التي تتزعم حزب بنجلادش الوطني وهو حزب المعارضة الرئيسي، في السجن بعد إدانتها في اتهامات تقول إنها مسيسة.
وقاطع حزب بنغلاديش الوطني آخر انتخابات أجريت عام 2014 ووصفها بأنها غير نزيهة، لكنه أعلن عن مشاركته هذه المرة، إلا أنه يسعى إلى وجود مراقبين دوليين للانتخابات التي يعتقد أنها ستزور.
وذكرت الشرطة أن موظفين من الحزبين اشتبكوا أمس (الثلاثاء) خارج العاصمة دكا، ما أدى لمقتل اثنين من موظفي الحملة الانتخابية لرابطة عوامي.
واتهم حسن محمود المتحدث باسم رابطة عوامي حزب بنغلاديش الوطني بمحاولة «تخريب المناخ السلمي ولذلك يهاجمون رجالنا».
ونفى حزب بنغلادش الوطني الاتهام، وقال إن 200 على الأقل من أنصاره أصيبوا، كما اتهم موظفي رابطة عوامي بمهاجمة موكب الأمين العام للحزب، وهو ما نفاه حسن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.