دراسة علمية: هبوط قاع البحر قد يفسر التسونامي الذي ضرب مدينة بالو الإندونيسية

دراسة علمية: هبوط قاع البحر قد يفسر التسونامي الذي ضرب مدينة بالو الإندونيسية
TT

دراسة علمية: هبوط قاع البحر قد يفسر التسونامي الذي ضرب مدينة بالو الإندونيسية

دراسة علمية: هبوط قاع البحر قد يفسر التسونامي الذي ضرب مدينة بالو الإندونيسية

أشارت دراسة ميدانية، أجراها مجموعة من العلماء الإندونيسيين، إلى أن السبب وراء التسونامي الذي ضرب إندونيسيا في سبتمبر (أيلول)، بعد ثلاث دقائق من وقوع زلزال فيها تبلغ قوته 5.‏7 درجة على مقياس ريختر، قد يعود لهبوط قاع البحر في خليج مدينة بالو الإندونيسية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن العالم أودريك الحنيف من «وكالة تقييم وتطبيق التكنولوجيا»، أن الدراسة الميدانية التي أجراها مجموعة من العلماء الإندونيسيين أشارت إلى أن أجزاء كبيرة من قاع البحر تقلصت مقارنة بالبيانات التي نشرت في عام 2014.
وأضاف الحنيف أن هبوط وحركة القشرة الأرضية للمحيط باتجاه الشمال قد تكون هي السبب في حدوث التسونامي.
وقال الحنيف من الولايات المتحدة، حيث يحضر حالياً مؤتمراً علمياً، «إننا نعتقد أن التسونامي لا يمكن أن يأتي من منطقة بعيدة عن الخليج، لأنه وقع بعد ثلاث دقائق من حدوث الزلزال».
وأضاف أن «البيانات أشارت إلى أن مدينة بالو انخفضت بمعدل 9.‏0 متر بعد وقوع الزلزال، ولأن المدينة انخفض مستواها تحت سطح البحر، فمن المرجح جداً أن يكون قاع البحر قد انخفض هو الآخر»، وتابع أن البيانات أشارت أيضاً إلى حركة قشرة المحيط باتجاه الشمال.
ومضى الحنيف قائلاً إنه وزملاءه لا يزالون يدرسون البيانات والنماذج، وتابع: «إن الدراسة لم تنته، ولا يزال هناك الكثير الذي ينبغي أن نفعله».
وكان الزلزال الذي وقع في 28 سبتمبر الماضي والتسونامي الذي تبعه وضرب إقليم سولاويزي بوسط إندونيسيا وعاصمته بالو، قد قتل أكثر من 2200 شخص، واختفت آلاف المنازل حيث جرفتها مياه البحر.


مقالات ذات صلة

إعصار «أوسكار» يودي بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص في كوبا

أميركا اللاتينية انقطاع التيار الكهربائي في هافانا بعدما ضرب الإعصار أوسكار مساء الأحد كوبا (د.ب.أ)

إعصار «أوسكار» يودي بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص في كوبا

 أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أمس (الاثنين) وفاة ما لا يقل عن 6 أشخاص بعدما ضرب إعصار «أوسكار» شرق كوبا.

«الشرق الأوسط» (هافانا)
العالم صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية بواسطة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لإعصار أوسكار (أ.ب)

الإعصار أوسكار يصل إلى اليابسة في جزر البهاما

قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، اليوم الأحد، إن الإعصار أوسكار وصل إلى اليابسة في جزيرة إيناجوا الكبرى؛ إحدى جزر البهاما.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
الولايات المتحدة​ امرأة تسير في وسط المدينة أثناء وصول إعصار «ميلتون» إلى اليابسة في تامبا بفلوريدا (أ.ف.ب)

رياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات... الإعصار «ميلتون» يبدأ باجتياح فلوريدا (صور)

بدأ الإعصار «ميلتون» الذي يُعتبر «خطراً للغاية» باجتياح سواحل ولاية فلوريدا في جنوب الولايات المتحدة ليل الأربعاء، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج دعت السفارة المواطنين في حالات الطوارئ إلى الاتصال بأرقام الطوارئ (الشرق الأوسط)

السعودية تدعو مواطنيها في أميركا للحيطة من إعصار «ميلتون»

طالبت سفارة السعودية في الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها الموجودين في ولايات جورجيا ونورث كارولاينا وساوث ‫كارولاينا، بأخذ الحيطة والحذر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار «هيلين» في حدوث فيضانات وأضرار قياسية في كارولينا الشمالية (أ.ف.ب)

الإعصار «هيلين» يقتل 63 شخصاً على الأقل في الولايات المتحدة

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الإعصار «هيلين» إلى 63 شخصاً على الأقل، وفقاً للسلطات التي أشارت إلى أن ملايين الأميركيين في 10 ولايات لا يزالون من دون تيار كهربائي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».