روسيا لنشر صواريخها قرب الأميركيين

معارك كر وفر في معقل «داعش» شرق سوريا

صواريخ «إس 300»
صواريخ «إس 300»
TT

روسيا لنشر صواريخها قرب الأميركيين

صواريخ «إس 300»
صواريخ «إس 300»

أفادت مصادر دبلوماسية ببدء الجيش الروسي نقل مكونات من منظومة صواريخ «إس 300» من غرب سوريا إلى دير الزور قرب وجود التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر بعد حادثة إسقاط طائرة روسية في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، إرسال منظومة «إس 300» المتطورة إلى سوريا، لتضاف إلى منظومتي «إس 400» و«إس 300» العادية اللتين نشرتهما موسكو سابقاً.
وقالت المصادر إن الأيام الأخيرة شهدت بدء تحريك أجزاء «إس 300» المتطورة إلى دير الزور، ما سيعقد تحركات طائرات التحالف الدولي ضد «داعش» شرق نهر الفرات. ووقعت موسكو وواشنطن في مايو (أيار) العام الماضي مذكرة تفاهم لمنع الصدام بين طائرات الطرفين، في وقت بدأت روسيا تعتبر الوجود الأميركي «غير شرعي».
وتزامن ذلك مع ارتباك الإعلام الرسمي السوري مساء الأحد حول تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي، إذ إن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حذفت الخبر المتعلق بالتصدي لـ«أهداف جوية»، بعدما كانت نقلت عن مراسلها أن «دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي». وقال خبراء إن العملية قد تكون مرتبطة باختبار إسرائيلي لمنظومة «إس 300».
إلى ذلك، تمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أمس من استعادة مستشفى مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي بعد معارك كر وفر مع مسلحي «داعش» قرب حدود العراق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.