تونس تعمل على التوسع في معاملات الدفع الإلكتروني للحد من الاقتصاد الموازي

تونس تعمل على التوسع في معاملات الدفع الإلكتروني للحد من الاقتصاد الموازي
TT

تونس تعمل على التوسع في معاملات الدفع الإلكتروني للحد من الاقتصاد الموازي

تونس تعمل على التوسع في معاملات الدفع الإلكتروني للحد من الاقتصاد الموازي

تسعى الجهات الحكومية التونسية المشرفة على السياسة المالية المحلية، وعلى رأسها البنك المركزي التونسي، إلى تشجيع التعاملات المالية الإلكترونية، وهو ما يمكن من تتبع مسار التعاملات والحد من الاقتصاد غير الرسمي المعروف باسم الاقتصاد الموازي.
ويقول ذاكر حلاب، رئيس مرصد الإدماج المالي بالبنك المركزي التونسي، إن البلاد تتبنى توجها نحو تعميم الدفع الإلكتروني في كل المعاملات المالية، وذلك تتويجاً لعمل اللجان الاستشارية التي تم إنشاؤها منذ سنة 2017 لرسم استراتيجية وطنية للتخلص التدريجي من المعاملات النقدية المباشرة.
وفي السياق ذاته، أوضح مراد بلكحلة، الخبير المالي والاقتصادي، أن الاقتصاد الموازي أضر بالسيولة المالية وجعل معظم المعاملات المالية تتم خارج المنظومة البنكية الرسمية، وقد أثرت هذه الوضعية على مخزون البلاد من النقد الأجنبي الذي تراجع كثيراً وبات يغطي أقل من 80 يوم توريد، في حين أن الحد الأدنى المتعارف عليه دولياً هو 90 يوم توريد. ويعود كثير من أسباب الأزمة الاقتصادية في تونس إلى وجود جهاز مالي موازٍ للمنظومة البنكية تمثله رؤوس الأموال المستثمرة في التجارة الموازية وما تدره من أموال كثيرة لا يتمتع بثمراتها الاقتصاد التونسي.
وعملت لجان عمل أنشأها البنك المركزي التونسي على ضبط تعريفات الدفع الإلكتروني ومعادلة العرض والطلب على هذه الخدمات علاوة على نشر الوعي بين التونسيين بأهمية التعامل المالي الإلكتروني، وذلك بهدف احتواء الكتلة النقدية المتبادلة في المنظومة غير القانونية والتي يناهز حجمها 4 مليارات دينار تونسي (نحو 1.3مليار دولار). ونشطت التجارة الموازية بقوة خلال السنوات التي تلت 2011 وهو ما أثر على معظم الأنشطة الاقتصادية في تونس.
ولا تتعدى المعاملات المالية الإلكترونية في تونس حالياً نسبة 15 في المائة من إجمالي المعاملات المالية وفي المقابل تمثل المعاملات المباشرة نحو 85 في المائة وهو ما مكن كمية هامة من الأموال من الإفلات من الرقابة، علاوة على الخسائر المالية الضخمة التي تكبدتها المنظومة المالية الرسمية من خلال تراجع العائدات الضريبية التي يتم تحصيلها خلال السنوات الأخيرة، مما أثر على السيولة المالية وعلى الموارد المالية الذاتية للدولة.



سهم «الموسى الصحية» السعودية يرتفع 27 % في أولى جلساته

جناح «الموسى الصحية» في «ملتقى الصحة العالمي» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
جناح «الموسى الصحية» في «ملتقى الصحة العالمي» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

سهم «الموسى الصحية» السعودية يرتفع 27 % في أولى جلساته

جناح «الموسى الصحية» في «ملتقى الصحة العالمي» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)
جناح «الموسى الصحية» في «ملتقى الصحة العالمي» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

ارتفع سهم شركة «الموسى الصحية» ‬السعودية، بنسبة تتجاوز 27 في المائة، في مستهل أولى جلسات تداوله في السوق الرئيسية، إلى نحو 162 ريالاً (43.15 دولار)، مقارنة مع سعر الطرح الأولي البالغ 127 ريالاً (33.83 دولار).

وبحسب البيانات على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، يشهد السهم تداولات بنحو 5.9 مليون سهم، وبسيولة وصلت قيمتها إلى 910.5 مليون ريال.

يشار إلى أن اليوم الثلاثاء، 7 يناير (كانون الثاني) 2025، بدأ إدراج وبدء تداول أسهم شركة «الموسى الصحية» في السوق الرئيسية السعودية.

وأعلنت منصة «تداول» أن حدود التذبذب السعرية اليومية تبلغ +/- 30 في المائة، مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند +/- 10 في المائة، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج، وابتداءً من اليوم الرابع للتداول ستتم إعادة ضبط حدود التذبذب السعرية اليومية إلى -/+ 10 في المائة، وإلغاء الحدود الثابتة للتذبذب السعري.

وكانت «الموسى الصحية» أعلنت طرح 13.29 مليون سهم تمثل 30 في المائة من رأسمال الشركة بعد الطرح، حيث جرى تخصيص ما يعادل 80 في المائة منها للفئات المشارِكة، و20 في المائة للأفراد.

وحققت فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد تغطية بواقع 408.71 في المائة، مسجلة إجمالي طلبات اكتتاب بقيمة 1.4 مليار ريال (372.7 مليون دولار).

وتعمل «الموسى الصحية» في قطاع خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بالمملكة، حيث تمتلك مستشفيين في المنطقة الشرقية بطاقة إجمالية تبلغ 730 سريراً، وفي عام 2023 حققت الشركة إيرادات بقيمة 979 مليون ريال (261 مليون دولار)، وصافي دخل بلغ 98 مليون ريال (26 مليون دولار).