التقدم في ملف «الأسرى» يلهم «تعز» و«المطارات»

أول «لقاء تقني» بين الفريقين اليمنيين في مشاورات السويد

صورة خاصة لـ«الشرق الأوسط» من اجتماع وفد الحكومة اليمنية مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن
صورة خاصة لـ«الشرق الأوسط» من اجتماع وفد الحكومة اليمنية مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن
TT

التقدم في ملف «الأسرى» يلهم «تعز» و«المطارات»

صورة خاصة لـ«الشرق الأوسط» من اجتماع وفد الحكومة اليمنية مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن
صورة خاصة لـ«الشرق الأوسط» من اجتماع وفد الحكومة اليمنية مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن

اتسمت المشاورات اليمنية المنعقدة بقصر «يوهانسبرغ» في شمال العاصمة السويدية استوكهولم أمس، بنوع من الإيجابية، إذ سجل عقد أول اجتماع «تقني» بين الفريق الحكومي والفريق الممثل للحوثيين في ملف «الأسرى والمحتجزين». وبحث الاجتماع الإجراءات المتعلقة بالجهات التي ستقوم بنقل الأسرى والمواقع المحتملة للتسليم، بحضور وفد الصليب الأحمر وفريق المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وقال مصدر يمني رفيع لـ«الشرق الأوسط»، إن ملفي تعز والمطارات باتا يسابقان ملف الأسرى، لكي تكون متوجة لجهود الجميع في تخفيف وطأة الحرب على الشعب اليمني بجميع المحافظات، وتمهد لاحقاً وربما في جولة أخرى لمبادئ اتفاق إطاري (الحل الشامل)، لكنه استبعد أن تكون خلال هذه الجولة على الأقل.
وقال مصدر في وفد الحكومة لـ«الشرق الأوسط»، إن التوجه العام لوفدنا هو التعامل بإيجابية مع كل ما يطرحه المبعوث الأممي بما يحفظ مركز سيادة الدولة والقرارات الدولية وما لا يتعارض مع المرجعيات الثلاث.

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.