باريس مدينة أشباح... مطالب وحرائق وتخريب

اعتقال المئات من «السترات الصفراء»... وامتداد الاحتجاجات إلى بلجيكا

جانب من المواجهات بين قوات الأمن ومحتجي «السترات الصفراء» في باريس أمس (أ.ب)
جانب من المواجهات بين قوات الأمن ومحتجي «السترات الصفراء» في باريس أمس (أ.ب)
TT

باريس مدينة أشباح... مطالب وحرائق وتخريب

جانب من المواجهات بين قوات الأمن ومحتجي «السترات الصفراء» في باريس أمس (أ.ب)
جانب من المواجهات بين قوات الأمن ومحتجي «السترات الصفراء» في باريس أمس (أ.ب)

تحولت باريس أمس إلى مدينة أشباح وساحة لمواجهات بين عناصر الأمن والمحتجين من حركة «السترات الصفراء» وكما في أيام السبت الماضية تركزت الصدامات في جادة الشانزليزيه القريبة من قصر الإليزيه وكان التخريب، كالعادة، سيد الموقف، وكذلك الحرائق، وتكررت المطالبات برحيل الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأعد الأمن لـ«السترات الصفراء» قوة أكبر وجابت عربات مدرّعة أحياء وسط العاصمة، حيث أقام المحتجون متاريس وأحرقوا سيارات وألقوا الحجارة لترد الشرطة عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع فيما ارتفعت أعمدة من الدخان الأسود الكثيف في سماء المدينة. واعتقلت الشرطة أكثر من 700 محتج.
ورغم إعلان وزير الداخلية كريستوف كاستانير أن المظاهرات «أصبحت تحت السيطرة» فإن المقلق كان امتدادها إلى المدن الرئيسية مثل: بوردو ومرسيليا ونانت وتولوز وسان إتيان.
ويخشى أن تلهم حملة الاحتجاجات في فرنسا، التي بدأت ضد رفع أسعار الوقود قبل أن تتحول لثورة غضب ضد سياسات ماكرون المتّهم بالانحياز للأغنياء على حساب الفقراء، حملات مماثلة في الدول المجاورة. وبالفعل اعتقلت الشرطة في بروكسل، أمس، أكثر من 400 شخص بعد أن ألقى محتجو «السترات الصفراء» الحجارة والألعاب النارية وألحقوا أضراراً بمتاجر وسيارات أثناء محاولتهم الوصول إلى مبانٍ حكومية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله