الزياني: إيران مطالبة بالتزام القانون الدولي

قال لـ «الشرق الأوسط» إن قادة الخليج سينظرون إلى المستقبل في قمة الرياض

الزياني: إيران مطالبة بالتزام القانون الدولي
TT

الزياني: إيران مطالبة بالتزام القانون الدولي

الزياني: إيران مطالبة بالتزام القانون الدولي

دعا عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إيران، إلى مراجعة توجهاتها السياسية في المنطقة بعد بدء تطبيق العقوبات الأميركية المشددة عليها، مشيراً إلى أن الملف الإيراني سيكون إحدى القضايا التي سيبحثها قادة دول الخليج خلال قمتهم المقررة (بعد غد) الأحد في الرياض.
وقال الزياني في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن «إيران دولة جارة مهمة، ودول مجلس التعاون كانت تدعو دائما إلى إقامة علاقات تعاون بناءة معها، لكنها مع الأسف استمرت في التدخل في شؤون دول المجلس وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية والميليشيات لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، وأعتقد أنه ليس أمام النظام الإيراني الآن إلا أن يعيد النظر في توجهاته السياسية والالتزام بالقانون الدولي».
وشدد الزياني على أن قادة دول الخليج سيولون خلال قمة الرياض اهتماما كبيرا لقضايا الشباب والمستقبل، و«يوجهون بضرورة التعرف على هموم الشباب وآمالهم وتطلعاتهم، والعمل على تذليل المعوقات ووضع البرامج والمشروعات المفيدة لاستقطاب الشباب وإشراكهم في مختلف الفعاليات المحلية والدولية».
وأوضح الزياني أن دول الخليج تمكنت في غضون سنوات قليلة من إنجاز ملفات نوعية مشتركة عدة، أهمها المواطنة الاقتصادية الخليجية، والسوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والاتحاد النقدي، ومشروع الربط الكهربائي، لافتاً إلى أن دول المجلس في طريقها لإنجاز مشروع تنموي استراتيجي طموح يتمثل في السكك الحديدية التي ستربط دول المجلس من مسقط إلى الكويت بشبكة تمتد لمسافة 2200 كيلومتر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.