شنت روسيا حملة ضد «خطة أميركية لتقسيم» سوريا، بهدف مواجهة تحركات واشنطن في شرق الفرات، ومحاولة إقناع بلدان أخرى بتأييد مواقفها. وبعد مرور على تعليقات من الكرملين أدانت «خطط إقامة كيانات بديلة في شمال سوريا»، انضمت وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان إلى الحملة، من خلال عرض ما وصفته موسكو بأنه «وقائع ومعطيات تعكس حقيقة ما يجري على الأرض السورية»، وفقاً لرئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف. ووصفت الخارجية الروسية التحركات الأميركية في سوريا بأنها «أنشطة مشبوهة».
في موازاة ذلك، سمح إقليم كردستان العراق بمرور أول حافلة ركاب من الحسكة الواقعة شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، إلى مناطقها في الضفة الأخرى من نهر دجلة، من دون استخدام القوارب الصغيرة ككل مرة.
على صعيد آخر، وقّعت «هيئة تحرير الشام»، التي تضم «جبهة النصرة» و«الجبهة الوطنية للتحرير» في محافظة إدلب، على اتفاق ينص على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات وصراع نفوذ.
...المزيد
حملة روسية ضد «خطة أميركية» لتقسيم سوريا
طريق يربط كردستان العراق بالحسكة... وهدنة بين فصائل الشمال
حملة روسية ضد «خطة أميركية» لتقسيم سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة