أكد بابا الأقباط، تواضروس الثاني، أن اللقاءات والزيارات التي يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع شخصيات دينية وسياسية وثقافية حول العالم «مفيدة للأمة»، وأنها «في صالح السعودية، وفي صالح بناء الإنسان».
ووصف البابا تواضروس، في حوار مع صحيفة «عرب نيوز» الشقيقة الصادرة بالإنجليزية (تنشره «الشرق الأوسط» بالتزامن)، الأمير محمد بن سلمان بـ«الإنسان المنفتح الذي يرى الحياة برؤية إيجابية». كما أكد أنه سيلبي دعوة ولي العهد لزيارة المملكة العربية السعودية قريباً، مشدداً على أن السعودية «هي الركيزة الأساسية للعالم العربي والإسلامي، وعلى المستوى الدولي أيضاً».
من جهة ثانية، حذر البابا تواضروس الثاني من خطورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين، وقال إن «هذا التفريغ ضد الطبيعة، فقد نشأت مناطقنا بوجود المسيحية والإسلام واليهودية. وما حدث في بعض البلاد، مثل سوريا والعراق، شيء مؤلم». وتحدث كذلك عن وضع الأقباط في مصر، والضرر الذي لحق بهم خلال فترة حكم الإخوان المسلمين قبل سنوات، قائلاً: «هجرة المسيحيين في مصر كانت مرتبطة بالظروف التي حدثت. ففي السنة التي حكمت فيها جماعة الإخوان، حدث نوع من الخوف، فهاجر أناس كثيرون. وعندما استقرت البلاد، عاد أناس كثيرون، وقلت معدلات الهجرة بين المسيحين الآن عن السابق».
...المزيد
البابا تواضروس: لقاءات محمد بن سلمان مفيدة للأمة
البابا تواضروس: لقاءات محمد بن سلمان مفيدة للأمة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة