أميركا تحشد دولياً ضد صواريخ إيران

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي
TT

أميركا تحشد دولياً ضد صواريخ إيران

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي

حثّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والمبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، في بروكسل، الأوروبيين على مواجهة التهديدات الإيرانية للاستقرار الإقليمي والعالمي بفرض عقوبات على النظام في طهران.
ودافع بومبيو بشدة عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة في اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قائلاً إن واشنطن «تقوم ببناء نظام عالمي للتصدي لانتهاكات كلٍّ من روسيا والصين وإيران». واعتبر بومبيو أن الدول الثلاث قامت في الآونة الأخيرة بتحركات «تزعزع الاستقرار في العالم»، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترمب يقوم باستعادة الدور الريادي التقليدي لأميركا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
بدوره، قال هوك للصحافيين على متن الطائرة التي أقلّته إلى بروكسل، حيث شارك بومبيو في اجتماع (ناتو): «كيف يمكن للراعية الرئيسية للإرهاب في العالم الادعاء (بأن برنامجها) دفاعي؟». وأضاف: «نودّ أن نرى الاتحاد الأوروبي يُحرّك عقوبات تستهدف برنامج إيران الصاروخي»، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وتابع: «على مدار الأعوام الـ12 الماضية، كان مجلس الأمن يدعو النظام الإيراني إلى وقف اختبار ونشر صواريخ باليستية، وتواصل إيران تحديها لمجلس الأمن الدولي». واتهم إيران بأنها «تتصرف كنظام خارج عن القانون».
بدورها، طالبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، أمس، مجلس الأمن بـ«إدانة جماعية» للتجربة الإيرانية الأخيرة لصاروخ باليستي، التي تعتبرها واشنطن «خرقاً» لالتزامات طهران. وجاء كلام هيلي في بيان وُزِّع قبيل بدء جلسة مغلقة بهذا الخصوص لمجلس الأمن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».